طالب إيهاب ساعى الدين، أحد المحامين المحبوسين فى قضية الاعتداء على باسم أبو الروس مدير نيابة طنطا، بعقد جلسة سرية معه لسماع أقواله فى الواقعة محل القضية.
قال ساعى الدين لليوم السابع إن باسم أبو الروس مدير النيابة اعترف أمام كل من سيد عباس رئيس النيابة وأيمن الشناوى عضو النيابة والمستشار أشرف زهران عضو مجلس نادى القضاة ومحمد أباظة وأحمد علام عضوى النيابة بأنه تعدى عليه "أى إيهاب ساعى الدين " وأقسم إيهاب ثلاث مرات بالله العظيم أن باسم أبو الروس اعترف له و أمام جميع الحضور بأنه يأسف على ما حدث وأن محمد أباظة عضو النيابة طلب من إيهاب أن يرد له الضربة التى وجهها له أبو الروس وأن يشترى بدلة جديدة لمصطفى فتوح "المحامى الثانى المحبوس فى القضية " بدلا من تلك التى تم تمزيقها أثناء الواقعة إلا أنهما، حسب كلام إيهاب ، فوجئا فى الساعة التاسعة بأنهما متهمين بالتعدى على مدير النيابة.
كانت محكمة جنح مستأنف طنطا اجتمعت بباقى أعضاء هيئة الدفاع عن المحامين ومنهم منتصر الزيات الذى أيد طلب الوقف التعليقى للدعوة وبطلان كل من قرار الإحالة والحكم الصادر وجميع إجراءات التحقيق، موضحا، لـ"اليوم السابع "، أن التحقيقات والمحكمة أغفلا المساواة بين المتهمين من المحامين ومدير النيابة رغم وجود شهود من الحرس والموظفين والمحامين أكدوا على تعدى مدير النيابة على إيهاب.
من جانبه طالب جلال شلبى نقيب محامى الغربية المحطمة بإحالة الدعوة للمحكمة الدستورية للفصل فى تنازع الاختصاصات نظرا لوجود دعوة أخرى فى محكمة القضاء الإدارى، موضحا أن بطلان التحقيقات والحكم ينذران بخطر وتوابع للأزمة تتطلب مراجعة الطرفان لمنظومة العدالة كما يعتبر إخلالا بالأمن القومى، مطالبا بإخلاء سبيل المتهمين ووقف تنفيذ الحكم قائلا "كنت أتمنى أن توأد الفتنة فى بدايتها ، لا سامح الله من أشعل نيرانها وكأن الانتخابات ستدخلنا الجنة وأخذتنا المصالح الخاصة لتشتد الحرب بين طرفين أعتقد أنهما شركاء فى الفتنة" دون أن يسمى أو يكشف ماذا يقصد أو من أشعل الفتنة.
وأكد جمال سويد المحامى وكيل النقابة العامة فى مرافعته أنهم لم يتظاهروا ولم يعتصموا من أجل اثنين من المحامين فقط ولكن من أجل العدالة بدليل تكرار وقائع الاشتباك أو التعدى بين المحامين والنيابة يوميا دون تطور الأحداث، مطالبا بالمساواة وتحقيق المواطنة بين المحامين وأصحاب السلطة القضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة