انطلاق حركة شبابية لربط المطالب السياسية بالاجتماعية

الأحد، 18 يوليو 2010 02:36 م
انطلاق حركة شبابية لربط المطالب السياسية بالاجتماعية المؤتمر التأسيسى للحركة الذى عقد بمقر نقابة الصحفيين أمس
كتبت نورا فخرى - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت مجموعة شبابية حركة جديدة تحت اسم شباب من أجل العدالة والحرية "هنغيير" التى تدعو لربط المطالب السياسية بالاجتماعية، خلال مؤتمر تأسيسى للحركة عقد بمقر نقابة الصحفيين مساء أمس، وسط حضور عدد من الشخصيات العامة.

وقالت الحركة فى بيانها التأسيسى: "التغيير لن يتحقق إلا إذا تحركت الجماهير الحقيقية لنيل حقوقها، الأمر الذى يتطلب ضرورة الربط بين المطالب السياسية بالاجتماعية، وأن معركة التغيير القادمة ليست المعركة الفاصلة، بل تمثل معركة فاصلة مهمة فى إطار عملية أوسع حيث التغيير الجذرى فى مصر".

وأضاف مصطفى شوقى، أحد مؤسسى الحركة، أنهم لن يتوجهوا للمواطنين طالبين التوقيع على بيان التغيير، إنما ستخوض معهم معركتهم لينتقلوا لمرحلة أخرى تتمثل فى النضال معا.

وقال شوقى: "إن الموجة التى اشتدت حماسا بعد إعلان الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أحدثت زخما نحو عملية التغيير دفعت بعملية الحراك الشعبى، خاصة أنها جاءت بعد موجة حراك عمالى، الأمر الذى أدى إلى التفاعل الشعبى مع قضية تعذيب خالد سعيد بشكل أوسع من قبل"، موضحا أن المرحلة الحالية تحتاج لربط النضال السياسى بالاجتماعى.

وشدد الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية خلال المؤتمر، على ضرورة الربط بين النضال السياسى بالاجتماعى لإحداث تغيير حقيقى حتى لا تتحول عملية التغيير لضمير غائب، داعيا الشباب لربط مطالبهم بالمطالب الوطنية أيضا.

كما أجرت الحركة انتخابات خلال المرتمر أسفر عن اختيار محمد عواد، منسقا عاما للحركة، ومصطفى شوقى متحدثا إعلاميا، كما كرمت عددا من الشخصيات السباسية والعمالية، من بينهم محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات ومجدى حسين، أمين عام حزب العمل والأديب السناوى مسعد أبو فجر أشرف عبيد عن نضال أهالى طوسون، وناجى رشاد لنضاله من أجل حد أدنى للأجور ومحمود سامى عن الحركة الطلابية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة