كشف مصدر بحزب الوفد عن وجود ما أسماه "تصاعد حالة من التوتر" بين شباب الحزب والدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، بعدما وصفوه "تناقض" تصريحاته برفض التعامل مع الجمعيات الأهلية التى تحصل على تمويل من الجهات الأمريكية التى كانت سائدة داخل الحزب خلال فترة الرئيس السابق للحزب محمود أباظة، ثم موافقته على سفر اثنين من زملائهم إلى أمريكا، للمشاركة فى دورة تدريبية تابعة لبرنامج الزائر الدولى والتابع للسفارة الأمريكية، وذلك دون عرض الأمر على بقية الشباب، أو عرضه على الهيئات التنظيمية للحزب.
من جانبه أوضح أسامة الجيزاوى، نائب رئيس اللجنة العامة لشباب الحزب بالجيزة أنه لا يمكن لرئيس حزب أن تتناقض آراءه فى موقف واحد، خاصة أن هذا الأمر خاص فى التعامل مع أى من الجهات الأجنبية التى انتقد التعامل معها بشدة حتى قبل وصوله إلى رئاسة الحزب.
وأشار الجيزاوى فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أن موقف البدوى يتناقض أيضا مع قرارات الهيئات التنظيمية للحزب التى أعلنت رفضها التعامل مع الجمعيات التى تحصل على تمويل من الجهات الأمريكية.
فيما أوضح النائب الوفدى مصطفى شردى، المتحدث الإعلامى باسم الحزب، بأن موقف البدوى فى هذه الحالة يختلف مع قراره بقطع التعامل مع الجمعيات الأهلية التى تحصل على تمويل من الجهات الأمريكية، خاصة أن كلا البرنامجين مختلف.
وأشار شردى إلى أن قرار البدوى بمقاطعة تلك الجمعيات يأتى بهدف حماية الحزب من خطط تلك الجمعيات الممولة من الجهات الأمريكية فى السيطرة على السياسية الداخلية سواء لمصر أو للحزب، أما عن موافقته بسفر هؤلاء الشباب فالهدف من ذلك هو تدريبهم على التطور الذى يحدث فى الأحزاب الموجودة فى الخارج دون التدخل فى تطبيقها، كما يحدث داخل تلك الجمعيات، أو السماح لتلك الجهات فى التدخل فى الشئون الحزب الداخلية، مؤكدا أن الحزب لا توجد لديه مشكلة فى التعامل مع الجمعيات الأهلية غير الممولة أمريكيا.
وأوضح شردى أن اختيار البدوى لهؤلاء الشباب دون عرض الأمر على كل الشباب يرجع لما لديه من نظرة موضوعية.
بعد موافقته على سفر اثنين لبرنامج تابع للسفارة الأمريكية..
المنح الأمريكية تجدد الأزمة بين "شباب الوفد" و"البدوى"
الأحد، 18 يوليو 2010 01:50 م
الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة