"السياحة": إسرائيل لن تشارك فى رالى الفراعنة

الأحد، 18 يوليو 2010 06:23 م
"السياحة": إسرائيل لن تشارك فى رالى الفراعنة خلال المؤتمر الصحفى
كتبت نجلاء كمال مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى محمود القيسونى، مستشار وزير السياحة لشئون البيئة، أن يؤثر رالى الفراعنة 2010 على المحميات الطبيعية بالصحراء الغربية، لافتا إلى وجود العديد من المحميات الهامة التى ستكون ضمن خط سير الرالى.

وقال القيسونى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر أمس، السبت، للإعلان عن الاستعدادات القائمة لرالى الفراعنة الدولى الذى تقام فعالياته خلال الفترة من 2 – 10 أكتوبر المقبل: "إن الصحراء الغربية التى سيمر خلالها المتسابقون تعد من أهم صحارى العالم لما بها من تضاريس وظواهر نادرة، نافيا ما يتردد حول وجود ألغام من الممكن أن تعطل مسيرة السباق، حيث تتمركز الألغام فى الجانب الشمالى الغربى من العالمين قرابة السلوم، وأن مواقع الألغام قريبة من جنوب غرب مطروح بعيدة عن خط سير الرالى".

وأكد القيسونى عدم وجود أية قيود أمنية وأن الدولة تستهدف من خلال تحديد خط سير السباق حماية الأمن القومى المصرى والصالح العام، لافتا إلى وجود مفاوضات بين أجهزة الدولة للتخفيف من تلك القيوم ودعم النشاط السياحى.

وشدد القيسونى على أهمية إقامة تلك السباقات فى مصر، حيث ستعتمد مصر خلال الثلاثة السنوات القامة على السياحة والزراعة، مما سيعد فرصة للترويج عن سياحة الصحراء، لافتا إلى تحقيق السياحة لعوائد للاقتصاد بلغت مليارا ونصف المليار، ومتوقع أن تصل إلى 20 مليار دولار خلال عام أو عامين.

وأشار القيسونى إلى أن وزارة السياحة تستهدف إنشاء غرفة سياحية خاصة بالسياحة الصحراء، حيث تغطى تلك السياحة 94% من الأراضى المصرية وفى تزايد مستمر، على غرار إنشاء غرفة لسياحة الغوص التى حصر عدد الغواصين من السياح إلى 3 ملايين غواص جاءوا بهدف زيارة مخالفات الحرب العالمية الثانية، وأصبح هناك العديد من شركات السياحة المتخصصة فى سياحة الصحراء.

وقال محمود سامى، رئيس قطاع السياحة الدولية: "إن النصف الأول من عام 2010 استطاعت السياحة تحقيق معدلات نمو تفوق الـ 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، حيث بلغ حجم الزيادة فى النمو السياحى إلى 17.2%، لافتا إلى الأهمية القصوى من السياحة للاقتصاد المصرى، حيث تساهم بنسبة 11% من إجمالى الناتج القومى، وتوفر العديد من فرص العمل حيث يعمل بها مليون و850 ألف عامل، وتعد القطاع الوحيد القادر على حل مشكلة البطالة فى مصر.

وأشار سامى إلى حجم الإنفاق على السياحة عالميا التى يبلغ 180 مليار دولار، ومتوقع أن يصل عام 2020 إلى أكثر من بليون و600 ألف مليار، ونأمل أن تحظى مصر من ذلك الرقم بعد النجاح الذى حققته الوزارة، تنفيذا لخطة الرئيس مبارك فى برنامجه الانتخابى.

وقال سامى: "إن هيئة التنشيط السياحى ترعى تلك المهرجانات بهدف الترويج للمقصد السياحى المصرى الذى يشهدا الآن تغيير ملحوظا، حيث كانت السياحة الثقافية تمثل عام 1980 15%، فاتجهنا إلى تنشيط السياحة الترفيهية والسياحة الرياضية لما لها من أهمية كبيرة.

وأكد محمود نور الدين، رئيس مجلس إدارة شركة "خاسيت" أن الرالى هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية، حيث كان فى الأعوام الماضية يبدأ من على سفح الهرم، وينتهى بها وهذا العام سينتهى فى مدينة العلمين، مشيرا إلى أهمية رالى الفراعنة، لتنشيط السياحة فى مصر.

وقال نور الدين إن الرالى خارج عن كل المحميات الطبيعية التى تصل إلى 27 محمية، مشيرا إلى وجود مشاركات عربية مقارنة بـ 6 سنوات ماضية، حيث كانت المشاركات العربية محدودة، ويشارك فى هذا الرالى 3 دول عربية مصر والسعودية والإمارات، بالإضافة إلى 24 دولة أوروبية.

وقالت ناريمان حسن، رئيس قطاع السياحة الداخلية: "إن رالى الفراعنة يعد من أكبر الراليات، كما يعد ثانى سباق دولى بطول يصل إلى 750 كيلو مترا، يبدأ من سفح الهرم وينتهى بمدينة العلمين وتنظمه شركة "خاسبيت للسياحة"، بالتعاون مع إحدى الشركات الإيطالية، ويشارك فى الرالى من 400 إلى 500 متسابق، مشيرة إلى أهمية تلك السباق للترويج عن مصر سياحيا.

وأكد رءوف الدغيدى، نائب رئيس مجلس إدارة نادى السيارات، أنه لأول مرة تشارك فرق مصرية بعد إعدادها وتدريبها للمشاركة، لافتا إلى أهمية التوعية بأهمية تلك الراليات على المستوى العربى، نافيا مشاركة أية فرق إسرائيلية، وأنه لم يحدث أن شاركت أى فرق إسرائيلية فى تلك سابقات سابقة.

ويقام رالى "الفراعنة 2010" هذا العام تحت رعاية وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحى ونادى السيارات والرحلات المصرى والاتحاد الدولى للسيارات FIA والاتحاد الدولى للدراجات النارية FIM ، وبالتعاون مع الاتحاد المصرى لرياضة السيارات. ويجرى تنفيذ رالى الفراعنة 2010 على 6 مراحل، حيث تبلغ مسافته الإجمالية 2750 كم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة