كشفت مصادر مطلعة بحزب التجمع أن الحزب يمر بأزمة مالية حادة قد تؤثر على مشاركته فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، حيث لم يتمكن من تدبير مبالغ مالية للإنفاق على الدعاية الانتخابية لمرشحى التجمع والذى من المتوقع أن يصل إجمالى عددهم إلى 71 مرشحا.
وحمل مجدى شرابية الأمين العام المساعد سيد عبد العال الأمين العام مسئولية الأزمة لافتا إلى أن حسين عبد الرازق الأمين العام السابق كان قد تمكن من توفير مبلغ نصف مليون جنيه للإنفاق على مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب عام 2005.
وتوقع شرابية الذى كان قد طالب رفعت السعيد فى خطاب رسمى بإقالة الأمين العام بأن تلقى الأزمة المالية بظلالها على أداء مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية معتبرا أنها إحدى تداعيات إدارة سيد عبد العال لشئون الحزب على حد تعبيره.
ومن ناحيته اعترف سيد عبد العال الأمين العام بوجود الأزمة المالية وقال: "مفيش فلوس لمرشحى مجلس الشعب، وإذا كان مرشح الحزب لا يمتلك القدرة على تدبير نفقاته المالية فالأفضل له ألا يترشح"، موضحا أن لجان التجمع فى المحافظات أنشأت صناديق لجمع التبرعات المالية لدعم المرشحين بمطبوعات ورقية وبعض اللافتات.
وأضاف: "إننى كأمين عام لا أمتلك القدرة والطرق التى أمتلكها حسين عبد الرازق الأمين العام السابق حينما تمكن من توفير نصف مليون جنيه للإنفاق على مرشحى الحزب فى الانتخابات السابقة".. وتابع: "لا أعد أى من المرشحين بتوفير مبالغ مالية وجميع المرشحين يعلموا ذلك ومتفهمين للأمر".
وأكد عبد العال أن هذه الأزمة المالية لن تؤثر على أداء الحزب فى الانتخابات المقبلة ودلل على ذلك بارتفاع عدد مرشحى الحزب حتى الآن إلى 53 مرشحا وقال: "الحزب سيوفر للمرشحين قوة بشرية وهذا مهم للغاية".
"التجمع" يتعرض لأزمة مالية تهدد مشاركته فى الانتخابات
الأحد، 18 يوليو 2010 08:16 ص
الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة