الإسماعيلى يستضيف شبيبة القبائل الجزائرى فى الثمانية

فى تمام الثامنة مساء، يستضيف فريق الإسماعيلى نظيره شبيبة القبائل الجزائرى على استاد الإسماعيلية فى مستهل مشوار الدراويش بدور الثمانية الأفريقى، وهى مواجهة جاءت فى وقتها لتهدئة الأجواء بين البلدين الشقيقين مصر والجزائر، بعد الأحداث الساخنة التى تفجرت بينهما على خلفية مواجهات منتخبى البلدين فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وكان اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية قد وجه الدعوة إلى والى مدينة تيزى وزو الجزائرية السيد معزوز لمتابعة لقاء الإسماعيلى وشبيبة القبائل، وهو ما وافق عليه وسيتابع المباراة من الملعب، بالإضافة أيضا إلى عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة والذى سيحضر المباراة.

من جانبها، قامت اللجنة المنظمة للمباراة بتخصيص مدرج كامل للجالية والجماهير الجزائرية، وحثت الجماهير على التشجيع المثالى حتى تكون المباراة بمثابة العيد للرياضة العربية.

ويخوض الإسماعيلى مباراة اليوم وسط العديد من الغيابات يأتى على رأسها قائد خط وسط الفريق حسنى عبد ربه الذى أصيب مؤخرا بقطع فى الرباط الصليبى، وتم استبعاده من القائمة الأفريقية وعمر جمال صانع ألعاب الفريق الذى يتلقى العلاج حاليا بألمانيا على خلفية إصابته أيضا بالرباط الصليبى، كذلك عبد الله السعيد الذى لم يتعاف من الإصابة التى لحقت به نهاية الموسم الماضى، ومع هذا فالإسماعيلى لا بديل أمامه عن الفوز بالمباراة، خاصة وأنها على ملعبه وسط جماهيره، لذا قام الهولندى مارك فوتا المدير الفنى للدراويش بتكليف الثنائى محمد حمص وعمرو السوليه بمهام خاصة لتعويض غياب حسنى عبد ربه.

من جانبه، أكد فوتا أنه شاهد أكثر من مباراة لشبيبة القبائل الجزائرى فى الأدوار السابقة للبطولة الأفريقية، مؤكدا على أنه فريق قوى ويضم لاعبين مميزين، لذا طالب لاعبيه بضرورة حسم المباراة من البداية وإحراز هدف مبكر يسهل مهمة الفريق، خاصة وأن تأخر الأهداف سيمنح الثقة للفريق الجزائرى فى إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية لمصلحته فى الإسماعيلية.

وأعرب فوتا عن ثقته الكبيرة فى قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز فى مواجهة اليوم، وبذل قصارى جهدهم من أجل إسعاد الجماهير لتحقيق حلم الفوز باللقب فى النهاية.