نصر الله: إسرائيل تسيطر على الاتصالات فى لبنان

السبت، 17 يوليو 2010 08:24 ص
نصر الله: إسرائيل تسيطر على الاتصالات فى لبنان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله
(ا. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس الجمعة أن "هناك سيطرة إسرائيلية كاملة على كل الاتصالات" فى لبنان من خلال أنشطة التجسس التى كشف عنها أخيرا، داعيا إلى "تنفيذ فورى" لأحكام الإعدام التى تصدر فى حق "العملاء".

وشكك نتيجة ذلك فى قرار الاتهام المنتظر عن المحكمة الدولية المكلفة النظر فى قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى، كونه "يعتمد بشكل أساسى على موضوع الاتصالات"، واصفا إياه "بالمصنع والمركب والمفبرك".

وقال نصر الله فى كلمة ألقاها عبر شاشة كبيرة أمام حشد من أنصاره لمناسبة "يوم الجريح المقاوم" فى "مجمع شاهد التربوى" على طريق المطار جنوب غرب بيروت، "بشكل لا يقبل الشك، صار واضحا لدى كل اللبنانيين والمسئولين أن هناك سيطرة إسرائيلية كاملة على كل الاتصالات فى البلد: الخليوي، الشبكات المدنية، اللاسلكى والإنترنت".

وتابع نصر الله فى كلمته التى تجاوزت الساعة والنصف ونقلت مباشرة عبر شاشة تلفزيون "المنار" التابع لحزبه، أن بعض القوى السياسية فى لبنان وخارجه وخصوصا إسرائيل أعطت أهمية قصوى لموضوع إلقاء القبض على "عملاء الاتصالات" لأن "كل ما يتعلق بالاتصالات يؤدى إلى المحكمة الدولية والتحقيق الدولى" فى جريمة اغتيال الحريرى.

وقال إن "هؤلاء يراهنون على المفبرك والمصنع الذى هو القرار الظنى"، ويقولون إن القرار "سيوجه اتهاما إلى حزب الله معتمدا إما على شهود وإما على موضوع الاتصالات".

وأوقف الفنى فى شركة "الفا" للهاتف المحمول شربل قزى قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وتم الادعاء عليه الثلاثاء "فى جرم التعامل مع العدو الإسرائيلى ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات لمساعدته على فوز قواته ودخول بلاد العدو"، وذكر نص الحكم أن قزى بدأ يعمل لصالح إسرائيل منذ العام 1996.

وأوقف الموظف فى الشركة نفسها طارق الربعة قبل أيام، كما أوقف موظف سابق فى قطاع الاتصالات الليلة الماضية لم يكشف عن هويته بعد.
وفى حين لم تصدر أى معلومات رسمية عن التحقيق، وقال وزير الاتصالات شربل نحاس لصحيفة "السفير" الصادرة الجمعة أن لبنان "قد يكون أمام أخطر عملية تجسس لصالح العدو الإسرائيلى".

يذكر أن الحريرى تم اغتياله فى فبراير 2005، ونشرت تقارير كثيرة خلال السنة الفائتة تتوقع توجيه الاتهام فى الجريمة إلى حزب الله المتحالف مع سوريا، وكانت التقارير الأولى للجنة التحقيق الدولية تحدثت عن تورط مسئولين سوريين ولبنانيين فى الجريمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة