شن النائب البريطانى المحافظ، فيليب هولوبون، حربا واسعة النطاق على المجتمع الإسلامى فى بريطانيا، وأكد أنه سيرفض الاجتماع مع أى سيدة مسلمة ترتدى الزى الإسلامى الكامل ما لم ترفع النقاب عن وجهها.
وقد أثارت تعليقات هولوبون استهجان الجماعات الإسلامية، التى اتهمته بالفشل فى أداء مهامه كنائب، وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، التى نقلت عن هولوبون تأكيده أنه سيطلب منها "نزع النقاب، وإن أذعنت، سأقول لها إنها تستطيع رؤية وجهى بينما لا أستطيع رؤية وجهها والتأكد من أنها الشخص الذى تزعم أنها هو، وسأدعوها للتواصل معى بطريقة مختلفة، ربما فى صورة خطاب".
وأضاف هولوبون، أن أغلبية المسلمات ترتدين زيا يسمح للناس برؤية وجهوهن وادعى أن رجال الدين الإسلاميين لم يقولوا إن ارتداء النقاب أو البرقع إلزاما دينيا، "فهو ليس ضرورة"، حسبما يقول، مشيرا إلى أنه "يعتقد أن وجهة نظره تلك هى الاتجاه السائد، وإن كنت تريد الانخراط فى الحوار الطبيعى واليومى والفعال، يمكنك أن تفعل ذلك من خلال رؤية وجهة الشخص الآخر".
وشن هولوبون كذلك حملة عنيفة ضد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، وحذر من أنه مع توقعات زيارة رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون إلى تركيا هذا الصيف لتأييد محاولة الأخيرة للانضمام للاتحاد، ربما ينتهى "بكارثة" إذا ما انضمت للاتحاد، وذلك لأن قوانينه التى تسمح بالحركة الحرة ستشجع الكثير من الأتراك إلى الانتقال إلى بريطانيا.
جانب من تقرير الإندبندنت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة