مشعل يرفض محاولات الصلح مع طارق يحيى

رفض مسئولو الإنتاج الحربى كل محاولات الصلح مع طارق يحيى، المدير الفنى السابق للفريق والمقاصة الحالى، بشأن التصالح والتنازل عن القضية المرفوعة من قبل النادى العسكرى ضد المدير الفنى السابق للفريق، على الرغم من وساطة بعض مسئولى نادى الزمالك، أمثال حمادة إمام وإبراهيم يوسف، لحل هذه المشكلة وديا مع الدكتور سيد مشعل، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والمعروف بميوله للقلعة البيضاء ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين والانتهاء من هذه القضية بعد أن أخذت شكلها القانونى وتحدد لها جلسة خلال الأيام القليلة المقبلة.

مشعل رفض كل محاولات الصلح، وأكد على تمسكه بحقوق النادى المادية بعد قيام طارق يحيى بالإعلان عن رحيله بشكل أساء للنادى عقب مباراة الأهلى والإنتاج الحربى فى كأس مصر، رغم اجتماع مشعل به والموافقة على طلباته المادية قبل المباراة بساعات، بالإضافة إلى بعض البنود الأخرى التى طلبها يحيى من الوزير والتى أدت لموافقة المدير الفنى على الاستمرار، إلا أن الجميع داخل النادى العسكرى فوجئوا بتصرف المدير الفنى الذى أعلن الرحيل عبر إحدى القنوات الفضائية الأمر الذى أدى لحالة من الاستياء داخل الإنتاج الحربى، وخاصة الوزير سيد مشعل الذى اعتبر أن ذلك إهانة شخصية له وطلب من الإدارة القانونية بالوزارة والنادى ملاحقة المدير الفنى قانونيا وأخذ حق النادى بالطرق الشرعية.

فى ذات السياق، طلب طارق يحيى مقابلة الوزير للاعتذار إليه، إلا أن الأخير رفض تماما الرد عليه وأصر على استكمال المشوار القانونى فى القضية.

يذكر أن مسئولى الإنتاج الحربى كانوا قد تقدموا بشكوى رسمية إلى لجنة شئون اللاعبين يشكون فيها من تضرر النادى من توقيع يحيى لـ"مصر المقاصة" دون الرجوع للإنتاج الحربى، على الرغم من وجود بند فى العقد بين الطرفين يقضى بأنه "فى حالة رغبة أحد الطرفين فى فسخ التعاقد أن يتم إبلاغ الطرف الآخر قبل الفسخ بشهرين حتى يستطيع ترتيب أوضاعه مع وجود شرط جزائى قيمته 200 ألف جنيه للطرف المخالف".