استجابة لقرار محكمة الاستئناف الأمريكية..

مجاهدى خلق تطالب واشنطن برفعها من لائحة الإرهاب

السبت، 17 يوليو 2010 12:42 م
مجاهدى خلق تطالب واشنطن برفعها من لائحة الإرهاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت منظمة مجاهدى خلق الايرانية المعارضة بقرار محكمة الاستئناف الامريكية بضرورة أن تراجع وزارة الخارجية الأمريكية تصنيفها للمنظمة بأنها منظمة إرهابية أجنبية.

قالت مريم رجوى رئيسة المنظمة إن "إصدار هذا القرار وإعادة الملف إلى وزيرة الخارجية يؤشران على انتصار الشعب الإيرانى والمقاومة الإيرانية، ويدلان على أن تهمة الإرهاب الملصقة بمنظمة مجاهدى خلق لم تكن إلا صفقة سياسية وقرارًا سياسيًا فى إطار مساومة ومسايرة الملالى الدمويين الحاكمين فى إيران بالتطلع إلى سراب تغيير سلوك النظام الظلامى الحاكم فى إيران".

وطلبت رجوى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بأن تقوم كما فعل وزراء الخارجية للدول الـ 27 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بإلغاء تسمية المنظمة بالإرهابية وإزالة جميع مضاعفاتها.

وكانت محكمة استئناف أمريكية قد طالبت أمس الجمعة وزارة الخارجية الأمريكية بمراجعة تصنيفها لمنظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة بأنها منظمة إرهابية أجنبية، وقالت محكمة الاستئناف بمنطقة كولومبيا فى حكم مؤلف من 22 صفحة إن وزارة الخارجية لم تعط المنظمة فرصة عادلة لتغيير التصنيف، وإعادة المسألة إلى وزارة الخارجية.

وقدمت "مجاهدى خلق" التماسا فى 15 يوليو ،2008، قائلة إنه لا يجب تصنيفها كمنظمة إرهابية بعد الآن، وفى 12 يناير 2009 فى الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس السابق جورج بوش رفضت وزارة الخارجية الأمريكية الطلب بعد مراجعة المادة التى قدمتها "مجاهدى خلق" ومجتمع المخابرات الأمريكية ومن بينها معلومات سرية.

وإذا صنفت جماعة على أنها منظمة إرهابية أجنبية يمكن للحكومة الأمريكية أن تجمد أصولها وتحظر دخول أعضائها وتوجه اتهامات جنائية للذين يساعدونها عن علم.

وقالت محكمة الاستئناف إن الحكومة مجبرة بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1996 وتعديلات 2004 بمنح منظمة مجاهدى خلق فرصة لتفنيد المعلومات غير السرية، مضيفة أن"ذلك لم يحدث هنا، ولم يتم إخطار منظمة مجاهدى خلق بقرار الوزيرة ولم يسمح لها بالاطلاع على الجزء غير السرى من الملف إلا بعد أن أصبح القرار نهائيا".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان إنها ستدرس القرار، وأضافت أن"الحكومة الأمريكية مازالت تعتبر مجاهدى خلق منظمة إرهابية"، وقالت إن مجاهدى خلق "لم تظهر أن الظروف ذات الصلة بالأمر مختلفة بشكل كاف" لتبرير حدوث تغيير، وتضمنت المواد التى رفعت السرية عنها فى خريف 2009 مزاعم بأن مجاهدى خلق دربت نساء فى العراق ليصبحن انتحاريات وأنها لم توقف العمليات العسكرية وأن كثيرا من معلوماتها عن البرنامج النووى الإيرانى كانت خاطئة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة