رداً على إسلام البحيرى: فى قضية مصير والدى الرسول

السبت، 17 يوليو 2010 01:24 م
رداً على إسلام البحيرى: فى قضية مصير والدى الرسول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حيث يتحدث فيه الباحث بالأسانيد من القرآن وصحيح البخارى والعلماء السابقين منشقين إلى قسمين: منهم من ذهب إلى أنهما من أهل الفترة وأنهما سيمتحنون على الصراط ورأى آخر رأى أنهم فى النار وهذا له أسانيد وهذا له أسانيد.

الأول: يستند لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال: استأذنت ربى أن أستغفر لأمى فلم يأذن لى واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لى.
بهذا الحديث ذهب البعض إلى أن أبوى النبى صلى الله عليه وسلم فى النار، وآخرون أثبتوا لهم أنهم من أهل الفترة وسيكونون إن شاء الله من أهل الجنة.
السؤال الآن يا سيدى الفاضل؟
هل نحن الآن فى حاجة لمعرفة أن أم النبى صلى الله عليه وسلم فى الجنة أم فى النار؟
هل نحن الآن فى حاجة لمعرفة أن أم النبى صلى الله عليه وسلم وقد بعثه الله رحمة للعالمين هل حقاً نحن اتبعنا سنته صلى الله عليه وسلم وضمنَّا لأنفسنا أولا أننا من أهل الجنان حتى نخوض فى تلك الموضوعات الحساسة عند جموع المسلمين.

إن مقاليد الجنة والنار بيد صاحبها الحق ـ سبحانه وتعالى ـ وفى الأحاديث أن منكم من يعمل بعمل أهل الجنة ويقذف به فى النار ومنكم من يعمل بعمل أهل النار ويقذف به فى الجنة وما ندرى بماذا تؤخذ هل قمنا نحن المسلمين بالتكاليف الإسلامية على أكمل وجه ولم يبق لنا سوى الحديث عن أم النبى صلوات الله عليه وسلم وهو صلى الله عليه وسلم الذى قاسى الأمرين فى تبليغه الدعوة عن أكمل وجه وحتى وصلتنا بدون عناء منا وربما نخوض فى موضوعات ربما تكون فتنة على المسلمين أنفسهم.

السيد رئيس التحرير
إننى أولاً كمسلم غيور على دينى أرفض الخوض فى مثل هذه الموضوعات بغض النظر عن صحتها من عدمه، كما لم يخض فيها السابقون من السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، ولنبحث ربما عن قضايا فكرية كثيرة فى مجتمعنا مفيدة على المستوى الدنيوى والأخروى وتكون على قدر عقول المتلقين لها أولاً وهذا ثابت فى سنته صلى الله عليه وسلم حيث قال: أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم، فبغض النظر عن صحة البحث من عدمه لابد لنا أن ننتقى الموضوعات التى لا تفتح باب الجدل عند جموع المسلمين، لذا وجب التنويه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة