خالد شوكات رئيس مهرجان الفيلم العربى فى روتردام يرد على خالد زهراو: هذه هى القصة الحقيقية لعملية النصب المزعومة

السبت، 17 يوليو 2010 08:51 م
خالد شوكات رئيس مهرجان الفيلم العربى فى روتردام يرد على خالد زهراو: هذه هى القصة الحقيقية لعملية النصب المزعومة المخرج خالد شوكات رئيس مهرجان الفيلم العربى فى روتردام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج المهاجر العراقى المقيم فى هولندا خالد زهراو، خلال اليوم الأول لمهرجان الفيلم العربى فى روتردام، بفرية كبيرة أعانه على نشرها مرجفون لنوايا مبيتة، آخر أهدافها بيان الحقيقة بطبيعة الحال، مفادها أننى "نصبت" عليه، وسرقت فيلمه "الذى لم يستكمله بعد" حول الأديب المغربى الراحل محمد شكرى. ولأن الموضوع أثار لغطا كبيرا وألبس على كثيرين الحقائق، بما أساء لسمعتى كرئيس للمهرجان ومنتج، فإنه يهمنى توضيح الأمور التالية:

خالد زهراو لا يمكن وصفه بالمخرج إلى حد الآن على الأقل، لأنه لم يخرج شيئا ولو فيلما واحدا إلى الآن، و لعل "الطنجاوى" كان سيشفع له لو أنه أكمله، لكن يا للأسف لم يفعل باعترافه هو شخصيا.

1- المبلغ الذى تحدث عنه زهراو، ليس منحة كما أشير إلى ذلك، بل هو قرض مشروط منح إلى المنتج "شركة زينة زوم" المملوكة لى، من قبل صندوق دعم الميديا فى روتردام، ولا يحتاج طلب القرض إلى توقيع المخرج المرشح عليه، حتى يزعم زهراو أننى وضعت توقيعه دون علمه.

2- بمجرد الموافقة على طلب القرض، قمت بتسليم خالد زهراو نسخة منه حرصا منى على الشفافية التامة معه، وكل وثيقة زعم أنه يمتلكها مقدمة منى شخصيا له، وهو ما يعنى أننى لم أكن مبيتا شيئا دونه، لولا ظهور ما دفعنى لاحقا إلى الاستغناء عنه كمخرج للعمل.

3- بعد تسلم القسط الأول من القرض الذى يساوى 50% من المبلغ الإجمالى (فى حدود 19 ألف وستمائة يورو) جائنى المخرج العراقى حميد حداد، وأخبرنى أن خالد زهراو قام بسرقة سيناريو فيلمه الجديد "مجنون القرية" حول المخرج الهولندى الراحل تيو فان خوخ، حرفيا بما فى ذلك العنوان، محتجا على أننى سأقوم بإنتاج هذا الفيلم أيضا لصالح زهراو، فما كان منى إلا أن طلبت من هذا الأخير الاعتذار لحميد حداد وتسوية الأمر معه أولا قبل المضى قدما فى تنفيذ أى مشروع مشترك بما فى ذلك فيلم "الطنجاوى".

4- لم يرد زهراو على اتصالاتى المتعلقة بموضوع الاعتذار لحميد حداد وتسوية الأمر معه، باعتبار أن سرقته كانت مفضوحة. وكانت نيتى فى هذا الأمر، أن أستر على الرجل وأن لا أفضحه، بل لقد سعيت لدى حميد أن يقبل مجرد اعتذاره الشفوى، لكى أمضى قدما فى مساعدته.

5- ولأن زهراو لم يعتذر عن سرقته ولم يجد فى وجهه ماء حياء يقابل به حداد أو يقابلنى، فقد قرر السكوت والابتعاد ولم نسمع له صوتا حتى يوم افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان، أى بعد ما يناهز السنة.

6- وبعد مضى مدة كافية، لم يقم فيها زهراو بما طلب منه كشرط لاستئناف التعاون معه، كان ضروريا أن أبحث عن بديل له، وهو ما حدث، حيث قمت باختيار مخرج جديد للعمل هو الأسعد الوسلاتى، كما اخترت خطا آخر لسيناريو العمل ابتعد نهائيا عن الأفكار التى طرحها زهراو، وجاء الفيلم الوثائقى " شكرى.. المشى على حافة الغرب" مختلفا مائة بالمائة فى بنائه والمواضيع التى ناقشها ومدته الزمنية والحوارات التى استفاد منها، عن تلك التى شكلت مشروع زهراو غير المكتمل.

7- وقد أخبرت الجهة المقرضة بأمر التغيير المحدث، وتلقيت موافقتها الكتابية على ذلك. وقد سبق لهذه الجهة أن بينت لزهراو لما اصطحبته معى فى لقائى الأول مع مدير الصندوق، أن المنتج هو رب العمل وملك المشروع، وأن المخرج مجرد موظف لدى جهة الإنتاج، حسب القوانين الهولندية.

8- ولا شك أن المنطق والعقل والقانون يمنحنى كمنتج حق مراجعة العمل المشترك مع أى طرف، خصوصاً إذا تبين لى أن هذا الطرف متورط فى عملية سطو مفضوحة، لم يجد فى النهاية مخرجا لها إلا تحويلها إلى تهمة للمجنى عليه الذى هو أنا، فى عملية غاية فى قلة الحياء والافتراء والكذب وقلب الحقائق.

9- وأما زعمه أننا قمنا بتنظيم عرض خاص للطنجاوى فى مهرجان 2008، ففرية أخرى تكذبها الصور وتناقض زهراو نفسه فى نقل وقائعها، فالعرض كان عاما لجميع الناس، وقد سبق أن زعم صاحبه أننا قمنا بعرضه دون إذن منه، فطالبناه بمقاضاتنا إن كان صادقا، لكنه لم ولن يفعل، لأنه يعلم قبل غيره أن صور تواجده مع جمهور المهرجان خلال العرض ستفضحه.

10- وإن كان من شىء أبديه فى خاتمة الأمر، هو ندمى على أنى فكرت يوما فى مساعدة هذا الرجل الفاشل لكى يكون مخرجا فعلا، وهو لم يخرج فى حياته سوى برنامج وثائقى كان من إنتاجى، وقد تسبب لضعفه الفنى فى تضييع مصالح كبيرة علىّ، بل لعل زهراو لم يتلق مبلغا طيلة حياته عن عمل قام به فى المجال الإعلامى، قدر المبلغ الذى استفاده من العمل لصالح شركتى.

11- والله فاضحه على أية حال، إذ قررت يوما ستره وعدم بيان حقيقة ما فعله فى مجنون القرية مع حميد حداد، فما كان منه إلا أن رد على إحسانى له بالنكران، وعاقبة السوء على الظالمين.

12- و أخيرا فإننى أتحداه إن كان صادقا فى مزاعمه أن يذهب فعلا إلى المحكمة الهولندية ليثب حقه، وإلا فإنه من الكاذبين.


موضوعات متعلقة..

المخرج المغربى خالد زاهر يتهم رئيس مهرجان روتردام بالسطو على فيلمه "الطنجاوى"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة