دخلت أزمة العاملين فى قناة الساعة نفقا مظلما بعد تأجيل إعلان جدول صرف مستحقاتهم يوم الخميس الماضى إلى أجل غير مسمى.
وكانت الجمعية العمومية للشركة العربية للإرسال قد اجتمعت يوم 10 يوليو الجارى وقررت صرف مستحقات العاملين البالغ عددهم 380 شخصا ما بين فنيين وإعلاميين وصحفيين وفقا للتسوية التى أعلنتها إدارة القناة قبل شهرين، وهى راتب الشهور الثمانية المتبقية من العام الجارى منذ إغلاق القناة فى مارس 2010 للمتعاقدين، ومرتب شهرين عن كل سنة عمل لغير المتعاقدين.
وقررت الجمعية العمومية أيضا استمرار نشاط الشركة بدون أى تعديل لهيكلها، على أن يستمر عمل قناة الساعة فقط فى إنتاج برامج لبثها فى قنوات فضائية أو أرضية فى ليبيا أو خارجها، وهو ما يعنى -حسبما تقول مصادر ليبية عليمة- رفض تبعية القناة والشركة لهيئة الإذاعة والتليفزيون الليبى، وعدم استبدال رجال أحمد قذاف الدم فى الشركة بآخرين يدينون بالولاء لسيف الإسلام القذافى نجل الزعيم الليبى معمر القذافى
وقررت الجمعية العمومية أيضا زيادة رأسمال الشركة المودع فى البنوك، بما يعنى أنها لا تعانى من أى أزمة مالية، وأن وقف بث القناة كان لأسباب سياسية لا علاقة لها بالتمويل.
وشكل العاملون فى القناة لجنة للاتصال بالجهات القانونية فى مصر والأجهزة الليبية وإدارة القناة ورفع الأمر للزعيم الليبى معمر القذافى للتدخل لحل الأزمة وصرف مستحقاتهم بعد إنهاء عملهم بالقناة دون سابق إنذار.
وسط تصاعد الأزمة..
تأجيل صرف مستحقات العاملين بقناة الساعة لأجل غير مسمى
السبت، 17 يوليو 2010 09:00 م
أحمد قذاف الدم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة