رحبت حركة "العدل والمساواة" بمبادرة الحركة الشعبية لتحرير السودان بدعوة قيادات الحركات المسلحة فى دارفور، وعلى رأسها العدل والمساواة، للتشاور مع الشعبية حول سبل الوصول إلى حل سلمى يلبى طموحات أهل دارفور.
وقال أحمد حسين آدم، الناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة، وفق موقع إفريقيا اليوم: "إن حركته ترحب ترحيباً كاملاً بهذه المبادرة التى طال انتظارها على حد قوله، مضيفا: "نحن نرحب بتدخل سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية" مرجعا ذلك "لأن سلفاكير فى موقع وموقف يستطيع التعامل عبره مع كل الأطراف"، واستطرد "سوف نتعامل مع هذه المبادرة من اجل الوصول إلى حل سلمى وعادل لقضية دارفور، ولحل مشاكل البلاد كافة".
وذهب آدم إلى أن أحد أسباب مقاطعة حركته لمفاوضات الدوحة ترجع إلى أن وفد حكومة الوحدة الوطنية لم يكن به ممثلون للحركة الشعبية، مؤكدا جاهزية حركته لإرسال وفد عالى المستوى إلى جوبا للتشاور مع قائد الحركة الشعبية من أجل الوصول إلى حل سلمى يلبى طموحات أهل دارفور.
وحذر آدم من أن هناك أشخاصا فى المؤتمر الوطنى يقومون بمناورات لكسب الوقت، مؤكدا أن "وقت المناورات قد ولى إلى غير رجعة، وإما السلام العادل والشامل أو فقدان السلطة"، مؤكدا على أن جنوح حركته للسلام ليس مراوغة، بل موقف إستراتيجى لحركته، مضيفاً" نحن الآن نمتلك زمام المبادرة على الأرض، ونرحب بجهود الحركة من أجل السلام، ونحذر من تخريب المؤتمر الوطنى للمبادرة".
يذكر أن تدخل زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلانه استعداده الدكتور خليل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، وعبد الواحد محمد نور، زعيم حركة تحرير السودان يأتى بعد طلب تقدم به جبريل باسولى الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى لسلام دارفور، لرئيس الحركة الشعبية للتدخل لحل الأزمة فى دارفور.
"العدل والمساواة" ترحب بمبادرة "الشعبية لتحرير السودان" لحل أزمة دارفور
السبت، 17 يوليو 2010 01:42 م