والد منة الله: بنتى راحت فى البالوعة وأطالب بمحاسبة المسؤولين

الجمعة، 16 يوليو 2010 01:06 ص
والد منة الله: بنتى راحت فى البالوعة وأطالب بمحاسبة المسؤولين والدالطفلة
بهجت أبوضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مدينة قها بمحافظة القليوبية تجسيدا كاملا للإهمال الذى تتصف به الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية، هذا الإهمال راحت ضحيته الطفلة «منة الله عماد محمد» صاحبة الـ4 سنوات أثناء لعبها بالحديقة الكائنة أمام مسكنها.

والد الطفلة يروى لـ«اليوم السابع» التفاصيل الكاملة للحادث الذى تعرضت له نجلته قائلا: أسكن فى شقة بالطابق الرابع وأمام المنزل حديقة معدة للتنزه بجوار محطة السكك الحديدية بالمدينة، ويدفعنا ارتفاع درجات الحرارة الذى يشهده فصل الصيف إلى الخروج إليها للترويح عن أنفسنا، بالإضافة إلى أنها تكون فرصة للأطفال لممارسة ألعابهم، وأثناء جلوسى بصحبة زوجتى كانت طفلتى منة الله تلعب كباقى الأطفال فى الحديقة، إلا أننى لاحظت فجأة اختفاءها فبحثت عنها فى جميع الأنحاء حتى صدمت عندما أخبرنى أحد الأشخاص أن ابنتى ابتلعتها بالوعة الصرف الصحى.

وعندما توجهت إليها وجدت 3 بالوعات متجاورة وغير مغطاة ووجدت ابنتى داخل إحداها وقد فارقت الحياة.

وأضاف أن نجلته ليست الضحية الأولى لهذه البالوعات فقد ابتلعت من قبل أكثر من طفل فى الوقت الذى تقف فيه الوحدة المحلية بالمدينة موقف المتفرج ولا يردعها عن إهمالها الحوادث المتكررة. وذكر أنه إذا كانت الحديقة المعدة للهو الأطفال بها 3 بالوعات غير مغطاة فكيف تكون باقى البالوعات المنتشرة بالشوارع العامة.وأضاف أن دم نجلته تفرق بين المسؤولين بالصرف الصحى، والمسؤولين بالسكك الحديدية.

ففى المحضر الذى تم تحريره بالحادث والذى حمل رقم 1717 لسنة 2010 جنح قها، ذكر فيه مسؤول المرافق بوحدة مدينة قها أنه غير مسؤول عن هذه الفتحات، وأنها مجرد غرف تفتيش خاصة بالسكك الحديدية، وليست متصلة بالصرف الصحى، وباستدعاء مسؤول السكك الحديدية جاءت أقواله مناقضة لهذه الأقوال، حيث ذكر أن هذه البالوعات المختص بها هو مسؤول المرافق بوحدة مدينة قها، وبذلك تكون نجلته راحت ضحية إهمال ساهم فيه الجميع وتنكروا منه وقت الحساب.

بينما لم تردد والدة الطفلة سوى جملة «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب»، وسأسعى أنا وزوجى لرفع دعوى قضائية لمحاسبة المسؤولين عن الإهمال حتى لا تتكرر المأساة مع أسرة أخرى وتذوق مرارتى أم أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة