هل تراجعت الإيرادات حين اختفت القبلات؟

الجمعة، 16 يوليو 2010 01:05 ص
هل تراجعت الإيرادات حين اختفت القبلات؟
محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن معظم المخرجين والممثلين يؤكدون رفضهم لمصطلح «السينما النظيفة» ويشددون على أنه لا يوجد معنى لهذا المصطلح، بل تسابق الكثيرون منهم على السخرية من الترويج لمثل تلك المفاهيم الغريبة على السينما المصرية، فإن موسم الصيف السينمائى لم يشهد سوى قبلة واحدة يتيمة كانت فى فيلم «الديلر»، وهى القبلة التى بسببها اعتذرت الفنانة غادة عادل عن الدور وقبلته مى سليم بدلا منها، حسبما أكد المنتج والفنان سامى العدل.

فهل كانت هذه الفكرة ضمن مؤثرات قلة الإيرادات خصوصا أن معظم جمهور السينما فى موسم الصيف من الشباب والمراهقين.

خلت الغالبية العظمى للأفلام من مشاهد القبلات بين البطل والبطلة، بل إن بعض الأفلام لم تكن بها بطلة من الأساس مثل فيلم أحمد حلمى «عسل إسود» الذى أكد مؤلفه خالد دياب أنه حذف دور البطلة فى السيناريو لأنها ليس لها «لازمة» وأن بطلة فيلم «عسل إسود» هى مصر.

وحرص بعض المخرجين على أن تخرج أفلامهم بدون أى قبلات رغم أن الكثير منها يتطرق إلى علاقة الرجل والمرأة، مثل فيلم «بنتين من مصر» بطولة زينة وصبا مبارك، والذى يلقى الضوء على مشكلة العنوسة فى المجتمع المصرى، واحتياج الفتاة لرجل بجانبها، حتى فى أحلام اليقظة التى كانت تراود زينة أو «حنان» فى الفيلم، كانت تتخيل علاقة حميمية بينها وبين بعض الأبطال فى الفيلم، دون همس أو لمس.

والمفارقة أن الفيلم الرومانسى الوحيد الذى عرض فى الصيف «نور عينى» لتامر حسنى ومنة شلبى لم يتضمن أى قبلة، وهو الحال أيضا بالنسبة لفيلم «الثلاثة يشتغلونها».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة