المدير التنفيذى لقرية «S.O.S»يرد على «اليوم السابع»:

هذه حقيقة ما ورد فى التحقيق الخاص بالقرية

الجمعة، 16 يوليو 2010 12:58 ص
هذه حقيقة ما ورد فى التحقيق الخاص بالقرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالعتنا جريدتكم العزيزة فى عددها الثامن والثمانين، الصادر يوم الثلاثاء الموافق 6 يوليو 2010 بتحقيق كتبته الصحفية هناء أبو العز فى الصفحة الرابعة، بعنوان مثير هو: «باعترافات الضحايا.. قرية S.O.S بالعامرية تتحول إلى سجن للتحرش الجنسى».
واسمحوا لى ياأستاذنا العزيز أن أبدى اندهاشى واستيائى معا، لما ورد بهذا التحقيق والأسباب هى:
-1 إن جريدتكم الفاضلة، لطالما امتدحت الهيئة المصرية لقرى الأطفال S.O.S وما يتحقق من إنجازات «أرجو مراجعة الأرشيف» ومرفق صور لبعض مما نشر.
-2 إن ما ورد بالمقال جاء على لسان سيدات ورجال، ترك أغلبهم قرية الأطفال بالعامرية منذ من 15 - 20 عاما.
-3 إن الهيئة المصرية لقرى الأطفال s.o.s كان يترأسها السيدة جيهان السادات، وخلفها السيد الدكتور محمود محفوظ- وزير الصحة الأسبق- وكان يضم المجلس بين أعضائه فى تلك الفترة، حرم السيد المشير أحمد إسماعيل، وحرم د. الجنزورى، وحرم اللواء حسن الألفى وغيرهن من الشخصيات المرموقة، والتى لا أعتقد أنهم يستحلون مال اليتيم أو يسمحون بذلك.
-4 إن أحكام السجن والحبس التى وردت على لسان من جاء ذكرهم بالتحقيق، لم تصدر من أعضاء المجلس، بل هى أحكام قضائية نتيجة لجرائم ارتكبوها.

والآن، اسمح لى يا أستاذنا الكريم، أن أوضح حقائق بعض ما ورد بالتحقيق طبقا لما هو مدون بسجلاتنا، حيث إن ما ورد بالتحقيق من أحداث من المفترض أن أغلبها حدث منذ سنوات عديدة.

◄◄ بالنسبة لما ورد على لسان السيد/ محمد محمود شعبان قطب «38» سنة»، فلم يحدث أن تم طرده فى السن التى ذكرها، وهى أربعة عشر عاما، ولكنه ظل فى بيوت الشباب التابعة لإدارة القرية بالعامرية، وتم حبسه نتيجة سرقته مبلغا من المال فى مارس 1997 خاص بالسيدة «ليلى حرم اللواء حسن الألفى وزير الداخلية السابق»، وكانت من أعضاء مجلس إدارة الجمعية فى ذلك الوقت، وتم تحرير محضر بذلك بقسم أول العامرية، وتم حبسه نتيجة إدانته فى واقعة السرقة لمدة ثلاث سنوات وعند بلوغ السن القانونية، تم صرف جميع مستحقاته.

◄◄ أما بالنسبة للسيد/ محمد عبدالرحمن حسن، فكيف ظل فى القرية حتى سن 16 سنة؟ ونظام القرية، خروج الشباب إلى بيوت الشباب فى سن 14 سنة، وقد كان أيضا مشتركا فى جريمة السرقة السابقة فى مارس 1997، وتم حبسه لنفس السبب مع شاب ثالث يدعى/ عادل سعد وورد ذكرهم فى نفس المحضر كمتهمين وتم حبسهم لنفس السبب.

ومن حيث «مطالبته بحقه بكل أدب واحترام»، فذلك غير صحيح، حيث إنه حضر إلى القرية ليطلب وظيفة بأجر داخل القرية من مدير القرية وكان وقتها يشغل منصب المدير السيد عبدالمنعم فتحى، وهو ابن من أبناء s.o.s أى يمثل أخا لهم، وعندما قال له إنه لا توجد وظائف داخل القرية، وسأبحث لك عن عمل خارج القرية قام بالاعتداء عليه بجنزير حديد، وأحدث به إصابات بالغة، وتم عمل محضر بذلك، وتم تحويلهما معا إلى أمن الدولة بالعامرية فى يوليو 2004.

وفى واقعة حبسه لمدة ثلاثة شهور، فهى كانت نتيجة ممارسته أعمال البلطجة، ومعروف لدى أهالى العامرية بالكامل.

◄◄أما فيما يخص السيد محمد عبدالرحمن، فقد قامت الهيئة بشراء شقة له عن طريق السيد لوسيان روكا- المدير الإقليمى للهيئةالدولية لقرى الأطفال فى الشرق الأوسط فى ذلك الوقت، وكذلك تم تخصيص شقة له بمنطقة توشكى عن طريق مصلحة السجون، وقام ببيعها لإحدى فتيات القرية وتدعى/ فوزية كمال فتحى، واستردها منها عن طريق البلطجة أيضا بدون دفع ثمنها.

وفيما يخص السيدة/ سعاد عبدالله حسن 36 سنة، فهى ابنة من أبناء القرية، فقد تم تعيينها عاملة بوفيه فى عام 2002، وكان وقتها يشغل منصب مدير القرية السيد/ عبدالمنعم فتحى، وهو من أبناء s.o.s وهو من نفس الجيل.

ولقلة عدد الأمهات تم تعيينها كأم بديلة، ولكنها فشلت فى تربية الأبناء الذين كانت تشرف على تربيتهم، فكانت تقوم بضربهم بقسوة، واشتكى الأطفال من هذا التعذيب، وتم عمل تحقيق معها، وتم توقيع جزاء خصم لمدة خمسة أيام من راتبها فى يونيو 2005.
كما أصيب أبناؤها جميعا الذين تقوم برعايتهم بمرض الالتهاب الرئوى الذى كاد يعرضهم للإصابة بالسل، وتم عمل تقرير طبى بذلك.. وتم توقيع جزاء عليها بسبب ذلك وكان ذلك فى فبراير 2007.

وعندما عقدت لجنة لتقييم الأمهات فى عام 2006، بتكليف من المدير التنفيذى للهيئة، أوصت اللجنة بأنها لا تصلح أن تكون أما.

وقد تلاحظ عدم اهتمامها بأبنائها على الإطلاق، فكانت تختزل فى كميات الطعام فى الوجبات، وتم توجيهها أكثر من مرة عن طريق الأخصائية الاجتماعية.. وأخيرا تم تعديها بعصا غليظة على الابن/ محمد عبدالكريم، وهو من الأبناء الذين تشرف على تربيتهم، وأحدثت به جرحا أعلى العين، وكذلك نزيف أسفل القرنية، ويوجد تقرير طبى من مستشفى الرمد بالإسكندرية بتاريخ 25/3/2010.

◄◄وفيما يتعلق بالعلاج والغذاء، فإنه يتم علاج أبناء القرية فى مستشفى خاص بالعامرية، وكذلك صرف الدواء اللازم لهم من إحدى الصيدليات المتعاقدين معها، ويتم توفير الطعام اللازم لأبناء القرية من الميزانية المخصصة لذلك، ومن التبرعات التى تأتى من المتبرعين ورجال الأعمال.

◄◄أما بالنسبة للسيدة/ هالة السعيد سعد فإن زوجها الذى تتحدث عنه هو عادل سعد، السابق ذكره وتم حبسه بسبب اشتراكه فى جريمة السرقة فى مارس ،1997 التى تخص السيدة/ ليلى الألفى وكانت وقتها مخطوبة له، وليست زوجته، كما تدعى، ولم يتم أخذ أى مبالغ من راتبها الخاص وتم صرف مبلغ 3000ج هدية زواج لهما معا فى 5فبراير 1998.

◄◄ أما بالنسبة للسيد/ محمد أحمد «35 سنة» فإنه تم تخصيص شقة له من الهيئة، لأنه كان حسن السير والسلوك، وتم تعيينه فى شركة البترول بواسطة من مدير القرية فى 28/10/1998، بمعاونة المجلس الشعبى المحلى بالإسكندرية، ولكنه لم يلجأ إلى القرية بعد ذلك فى أى طلبات.

◄◄ أما السيد كريم رمضان «20سنة»، فكان دائم السرقة داخل القرية أثناء تواجده، فسرق الأم التى كانت تقوم بتربيته، وهى الأم/ عفاف بهاء، وكذلك سرقة المصروف الخاص بأبناء القرية من السيدة/ منى جاد الأخصائية الاجتماعية، وكذلك قيامه بكسر باب غرفة المحاسب ومحاولة سرقة الخزينة فى سبتمبر 2006، لكن أفراد الأمن تمكنوا من القبض عليه، وتسليمه إلى الشرطة، وتم حبسه بسبب ذلك وقام بسرقة التليفزيون الخاص ببيت الشباب الذى كان يقيم فيه، وهرب بعد ذلك








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة