أشاد عدد من أعضاء اتحاد الناشرين المصريين بالتصريحات التى أدلى بها رئيس الاتحاد محمد رشاد لـ"اليوم السابع"، ومنها أن الاتحاد بصدد تفعيل المادة الخامسة من قانون اتحاد الناشرين والصادر عام 1965 التى تنص على عدم مزاولة المهنة لغير الأعضاء، مؤكدين على أن عضوية الاتحاد للناشر مهمة جدًا، ومن شأنها إعطاء مصداقية للكاتب العربى خاصة والمصرى بصفة عامة فى التعامل مع الدار، إضافة إلى تميز الناشر العضو عن غيره فى المعارض العربية والدولية، وسرعة البت فى الخلافات بين الناشرين بعضهم البعض، وبين الناشر والمؤلف، مقارنة بالإجراءات الحكومية والقضائية التى تأخذ فترة طويلة من ثلاثة إلى خمس سنوات.
من جانبه أشار شريف بكر، مدير دار العربى للنشر، إلى أن عضويته فى الاتحاد تقدم له فائدة تتمثل فى تقديم الكتب فى معارض حكومية مثل وزارة التربية والتعليم، ولا يمكن التقدم فيها إلا بصورة من تجديد اشتراك عضوية الاتحاد، إضافة إلى الدورات التدريبية التى يقدمها الاتحاد للناشر بعد تخفيضها، وأيضًا الخصومات التى يحصل عليها الناشر فى المعارض العربية والدولية، وأضاف بكر: "فى رأيى أن محمد رشاد يسير فى الاتجاه الصحيح للرقى والنهوض بمهنة الناشر، وأتمنى كناشرين أن نعينه على ما يسعى إليه".
وقالت هبة سلامة، صاحبة دار بوك هاوس عن عضويتها بالاتحاد: "فى رأيى أن رئيس الاتحاد محمد رشاد أحس بالناشر المصرى وما يتعرض له من إهانة وتشويه لصورته الشخصية ووصفه بألقاب أصبحت علانية فى الإعلام، ولذا فإن الانضمام إلى الاتحاد يحافظ على أسمائنا كناشرين، إضافة إلى ما يقدمه الاتحاد من خصومات فى المعارض على سبيل المثال، بالإضافة إلى ما يعرضه علينا الاتحاد فى الفترة الأخيرة من مقترحات تلبى احتياجات الناشرين".
وعلى الجانب الآخر، عبرت د.سحر عبد الشافى، صاحبة دار أوبرا عن سعادتها، بتصريح رئيس الاتحاد لـ"اليوم السابع"، مؤكدة على أنها ستتقدم للاتحاد من جديد لطلب العضوية، وقالت: "لا تشغلنى المميزات التى سأحصل عليها من العضوية بقدر ما تشغلنى مصداقيتى لدى الكاتب العربى خاصة والمصرى بصفة عامة"، مشيرةً إلى أن أحد الكتاب السعوديين رفض توقيع عقد كتابه الجديد مع الدار لأنها لم تكن عضوة بالاتحاد، وأضافت: "من ناحيتى سأبادر بدعوة عدد من أصدقائى الناشرين للانضمام إلى الاتحاد، وآمل من رئيس الاتحاد أن يستمر فى طريقه وسيجد العون منَّا".
وقال الناشر خليل الجيزاوى، صاحب دار سندباد، لا شك أن عضوية الاتحاد للناشر مهمة، فللاتحاد سرعة البت فى الخلافات التى تحدث بين الناشرين بعضهم البعض، وبين الناشر والمؤلف وخاصة فى خلافات حقوق الطبع، والملكية الفكرية، مقارنة بالإجراءات الحكومية والقضائية التى تطول وتأخذ ما بين ثلاثة وخمس سنوات.
وأضاف الجيزاوى: ولكنى برأيى أن هناك بندا من شروط الالتحاق بالاتحاد يعوق الناشر فى البداية، وهو أن يصدر للدار خمسين عنوان ومن ثم يتقدم صاحبها لطلب العضوية، بالإضافة إلى أن رسم القيد والاشتراك مبالغ فيه، وأطالب بتخفيضه إلى ألف وخمسمائة أو ألف جنيه تسهيلاً على الناشرين.
موضوعات متعلقة:
اتحاد الناشرين: آخر موعد للانضمام منتصف نوفمبر المقبل
ناشرون من خارج الاتحاد يطالبون مقابلة محمد رشاد