إسرائيل أعلنت عن نيتها بناء أكبر مستوطنة لتسكين 13 عائلة صهيونية متشددة، بالإضافة إلى ما يقرب من 1000 أسرة. وقالت إن المستوطنة اليهودية سيتم بناؤها فى الصحراء الواقعة بالقرب من الحدود المصرية، مضيفة أن مجموعة من الشباب المتدينين قاموا بزيارة المنطقة خلال الأيام الماضية، بالإضافة لعدد من مستوطنى «جوش قطيف»، للوقوف على عمليات البناء وتجهيز البنية التحتية للمستوطنة.
وعن المشاكل الأمنية التى قد تواجه المشروع، ذكر مسؤول أمنى للقناة التليفزيونية الإسرائيلية أنه ليس هناك أى خطر ناتج عن قرب المستوطنة من حدود قطاع غزة، أو من المتسللين الأفارقة الذين يعبرون الحدود المصرية، موضحاً أن الجيش الإسرائيلى سيقوم بنشر قواعد صواريخ مضادة لصواريخ «القسام»، وسيعزز من الوحدات الأمنية لمواجهة المتسللين للمستوطنة.
كانت دراسة مصرية طالبت ببناء مدينة عملاقة فى نفس المكان، لكن على الحدود المصرية، لاستغلال الثروات المائية التى تسحبها إسرائيل، ولتأمين الحدود، واقترحت الدراسة أن تبدأ عملية التوطين بالشريط الحدودى الشرقى، بداية من مدينة رفح المصرية، والاتجاه جنوباً حتى منفذ العوجة الحدودى، وبعمق 50 كيلو مترا غرباً (مدينة رفح المصرية مدينة الشيخ زويد مدينة العريش) وذلك لخلق حائط صد بشرى، وبغرض إنشاء «مدينة دفاعية» يكون سكانها من محافظات الكثافة السكانية العالية فى وجه بحرى، مثل الشرقية والقليوبية والغربية والمنوفية، فضلاً عن محافظات الوجه القبلى مثل اختيار أسيوط وسوهاج والمنيا، بالإضافة إلى توطين أفراد القوات المسلحة المسرحين، وذلك بالتنسيق بين وزارة الدفاع والجهة المعنية فى اختيار الأفراد بشرط ألا يتجاوز عمر الفرد 40 سنة.
مستوطنة إسرائيلية مدعمة بالصواريخ على الحدود المصرية
الجمعة، 16 يوليو 2010 01:07 ص
نتنياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة