بدأت مكتبة الإسكندرية باتخاذ الخطوات الرسمية لتجهيز بيت السنارى بالسيدة زينب بالقاهرة، ليكون مركزاً ثقافياً فنيا علمياً.
وكان الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة، قد أصدر قرارًا بتسليم منزل السنارى لمكتبة الإسكندرية بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، وذلك بناء على طلب من الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية.
يهدف المشروع إلى إحياء المجمع العلمى المصرى القديم الذى أسسه نابليون بونابرت فى هذا المنزل، حيث أنجز فيه مائتا عالم فرنسى موسوعة "وصف مصر" الشهيرة، والتى أهديت لمكتبة الإسكندرية نسختها الأصلية من الدكتور بطرس غالى السكرتير العام السابق للأمم المتحدة.
وسيشهد المنزل نشاطاً متنوعاً ومثمراً للشباب مثل صالون الشباب الأدبى، وكذلك سيقام بالمنزل عدة معارض فنية وحفلات موسيقية وغنائية ودورات تدريبية فى الخط العربى القديم واللغة القبطية والخط الهيروغليفى، كما سيتعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات.
ومن المقرر أن تتعاون مكتبة الإسكندرية مع وزارة الثقافة فى المستقبل القريب فى العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية المقرر إقامتها بمنزل السنارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة