◄◄ المنتجون: الناس مش عايزه نكد والكوميدى مضمون وتكلفته أقل وبياخد وضعه فى أى موسم
هل يعنى نجاح أفلام «لا تراجع ولا استسلام» لأحمد مكى و«عسل إسود» لأحمد حلمى و«اللمبى 8 جيجا» لمحمد سعد وفيلم «الثلاثة يشتغلونها» لياسمين عبدالعزيز العودة لإنتاج الأفلام الكوميدية مرة أخرى؟ الواقع يؤكد أن إيرادات الأفلام الكوميدية تعد الأعلى حيث اعتلى حلمى الإيرادات بعد أن حقق خمسة ملايين و 725 ألف جنيه، وذلك فى أول أسابيع عرضه بقاعات العرض المصرية ووصل حتى الآن إلى 21 مليون جنيه، أما فيلم مكى «لا تراجع ولا استسلام - الضربة الدامية» فيتوقع له الموزعون أن يتخطى حلمى ومحمد سعد، حيث يعرض فى 75 نسخة ويحقق الفيلم 960 ألف جنيه فى اليوم الواحد، أما فيلم محمد سعد «اللمبى 8 جيجا» فحقق هو الآخر فى أول يوم عرض له 900 ألف جنيه، لكن هذا الرقم ظل يتراجع حتى وصل إلى 350 ألف جنيه فقط فى اليوم.
المنتج محمد السبكى أوضح لـ «اليوم السابع» أن الناس مش عايزه نكد والمشاكل والأزمات الجمهور تشبع بها، ولذلك يبحث عن الضحكة فى السينما، ولذلك يتوقع أن يكون الموسم المقبل مليئاً بالأفلام الكوميدية بدرجة كبيرة.
أما المنتج هشام عبدالخالق فيؤكد أن الفيلم الكوميدى دائما يأخذ وضعه فى أى موسم إذا قدم من خلال سيناريو جيد ومخرج لديه حس كوميدى بغض النظر عن النجم.
ويضيف هشام: الفيلم الكوميدى تكلفته أقل وشبه مضمون وتوزيعه الخارجى مضمون أيضا، ولذلك فهو موجود وسوف يظل موجودا لأن 67 % من مشاهدى السينما أعمارهم تتراوح بين 11 و19 عاما، وهذه الشريحة تفضل الكوميدى وتصطحب معها عائلاتها وأصدقاءها ولذلك يحقق الكوميدى إيرادات أعلى.
المنتج وائل عبدالله يرى أن الكوميديا ستظل هى الورقة الرابحة للمنتجين إذا قدمت بشكل جاد، وأن تكون نابعة من السيناريو والموقف وليس من الإفيه، لأن سينما الإفيه عمرها قصير، ولكنه يرى أن التنوع مطلوب لأن جمهور المشاهدين عريض، وبالتالى هناك من يعجبه الكوميدى وآخر يستمتع بالرومانسى، وثالث مغرم بالأكشن والواقعى، ولذلك على المنتجين أن يقدموا وجبة متنوعة.
