حرب اتهامات بين أمناء محافظات "الجبهة" وأمين عام الحزب

الجمعة، 16 يوليو 2010 06:15 م
حرب اتهامات بين أمناء محافظات "الجبهة" وأمين عام الحزب مارجريت عازر أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية
كتب نرمين عبد الظاهر ومحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عدد من أمناء المحافظات بحزب الجبهة الديمقراطية هجوما عنيفا ضد مارجريت عازر الأمين العام للحزب واتهموها باتباع سياسة تصفية الحسابات معهم والسعى لإقصائهم عن مناصبهم على خلفية القرار الذى أصدرته بإجراء انتخابات على مناصب أمناء المحافظات.

واعتبر أمناء محافظات الغربية والسويس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قرار مارجريت الأخير هو جزء من مخطط يستهدف إثناء الحزب عن موقفه بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة فيما نفت مارجريت تفكيرها فى هذا الأمر.

وأكد الدكتور أسامة الغزالى رئيس الحزب أن معظم اللجان التى طالبت عازر بإجراء انتخابات فيها بحجة أن أمناءها جاءوا إلى مناصبهم بالتعيين وليس بالانتخاب، قد فازوا بهذة المناصب عن طريق التذكية، وهو ما يؤكد أنهم لم يأتوا بالتعيين، لذلك سوف يتم إعادة بحث القرار مرة أخرى على المكتب التنفيذى.

من ناحيته اتهم علاء البهلوان أمين لجنة الغربية مارجريت عازر باتباع سياسة تصفية حسابات مع أمناء المحافظات بعد تصويتهم لصالح مقاطعة الانتخابات فى اجتماع الهيئة العليا وهو ما تعارض مع رغبتها.

وهدد البهلوان بتنظيم حملة لسحب الثقة من عازر فى حالة عدم إيجاد حلول لتلك الأزمات التى خلقتها عازر داخل الحزب.

ووصف البهلوان تصريحات مارجريت حول أنهم جاءوا إلى مناصبهم بالتعيين بـ"الادعاءات" مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى مناصبهم بالتذكية وليس بالتعيين.

وقال البهلوان لـ"اليوم السابع": "مارجريت عازر تسعى لتشكيل هيئة عليا جديدة من الأعضاء الموالين لها، ومن ثم يمكنها إعادة التصويت مرة أخرى على موقف الحزب من الانتخابات لينتهى بخوض الانتخابات".

وأكد بهلوان أنه تلقى وعودا من الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب بعقد اجتماع للمكتب التنفيذى لعرض كل القرارات التى اتخذتها مارجريت دون عرضها على المكتب،
واتفق معه وائل راتب أمين لجنة السويس، والذى أكد أن تلك القرارت التى صدرت من مارجريت عازر فى الفترة الأخيرة والتى منها إعادة انتخاب بعد لجان المحافظات لا تتفق مع اللائحة المنظمة للحزب، خاصة وأنها لم تعرض على المكتب التنفيذى.

واتهم راتب مارجريت بأنها عاقبته على رفضه خوض الانتخابات حيث رفضت تسديد اشتراك الإيجار الشهرى لمقر الحزب بالسويس، وهو ما تسبب فى أن اللجنة أصبحت بدون مقر رغم انفرادها ببعض الأنشطة الغير موجودة فى أى لجنة أخرى، مثل وضع برنامج حرفى للشباب، وأكد راتب أن تلك القرارات التى تتخذها مارجريت تؤكد أنها لا تتسم بثقافه الليبرالية التى هى أساس الحزب.

فى المقابل اعتبرت مارجريت عازر أن أمناء المحافظات- الذين ستجرى الانتخابات على مناصبهم- أغلقوا الأمانات على أنفسهم ولم يتمكنوا من تشكيل مكتب سياسى أو تدريب كوادر سياسية للحزب فى المحافظات على الرغم من أنهم حصلوا على فرصتهم الكاملة لأكثر من 3 سنوات.

وأضافت: "الغرض من إجراء الانتخابات هو أن تصبح الهيئة العليا بالانتخاب وليس بالتعيين كما هو معمول الآن"، وتساءلت: "هل يجوز أن يظل أمين المحافظة فى منصبه 3 سنوات بحجة التزكية وعدم وجود من يترشح فى مواجهته..أين باقى أعضاء الحزب؟".

ونفت مارجريت أن تكون فكرت فى إعادة طرح موقف الحزب من الانتخابات على الهيئة العليا الجديدة لافتة إلى أن قرار فتح باب الترشيح من صميم اختصاص الأمين العام وفقا للائحة الداخلية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة