أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، تراجع الحزب عن قرار تجميد نشاطه بائتلاف أحزاب الديمقراطية، الذى يضم أحزاب "الوفد والتجمع والناصرى والجبهة الديمقراطية"، وذلك بعد الحوار الذى دار بينه وبينه الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، والذى أكد الغزالى خلاله احترامه للوفد ودوره فى الساحة السياسية المصرية، وأنه تم تفسير تصريحاته الصحفية على النحو الخاطئ.
وأوضح البدوى خلال اجتماع الهيئة العليا والذى عقد مساء أمس أن موقف الغزالى قد وضح خلال لقاء الجمعية الوطنية للتغيير والذى عقد مساء أمس الأول بحزب الوفد.
وصرح النائب محمد مصطفى شردى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، أن الاجتماع شهد مناقشات بين أعضاء الهيئة العليا بكل شفافية حول التنظيم الداخلى بالحزب وعملية قبول الأعضاء الجدد، نظرا للإقبال الشديد على عضوية الوفد، بجانب بعض الأمور التنظيمية الخاصة بجريدة الوفد.
وأضاف النائب شردى، أن أعضاء الهيئة العليا استمعوا خلال الاجتماع إلى عرض من الدكتور على السلمى، عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس الحزب، حول نتائج اللجنة التى تم تشكيلها لمناقشة الضمانات التى سوف يطالب بها الوفد قبل انتخابات مجلس الشعب القادمة، وهى الضمانات التى سيتم عرضها على ائتلاف المعارضة والجمعية الوطنية للتغيير قبل أن يتم إعلانها بشكل عام خلال الأيام القادمة.
فيما قررت الهيئة العليا تشكيل لجنة وفدية للنظر فى الاقتراح المقدم بشكل تشريعى،كما تم الاتفاق على تنظيم مؤتمر كبير لإعلان مطالب الوفد والأحزاب والجمعية لوطنية للتغيير من ضمانات قبل انتخابات مجلس الشعب.
بعد توضيح الغزالى موقفه..
الوفد يتراجع عن تجميد عضويته بائتلاف "الديمقراطية"
الجمعة، 16 يوليو 2010 05:10 م