أكد أن مصر لن ترضخ للضغوط الإعلامية..

الخارجية: لم نتلق طلب لدخول المساعدات الأردنية

الجمعة، 16 يوليو 2010 05:21 م
الخارجية: لم نتلق طلب لدخول المساعدات الأردنية حسام زكى المتحدث باسم الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت وزارة الخارجية استغرابها واستهجانها فى ذات الوقت من الضجة الإعلامية التى تثيرها بعض التنظيمات النقابية الأردنية بشأن ما تُطلق عليه "قافلة مساعدات أردنية" التى تسعى للدخول إلى غزة عبر معبر رفح.

وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية: "إن مصـر تابعت أنباء القافلة المزعومة من خلال وسائل الإعلام دون أن يرد لها أى طلب لاستخدام معبر رفح لإدخال سلع أو أفراد إلى داخل غزة، ثم وجدنا أن المنظمين توجهوا إلى العقبة تمهيداً لدخول مصـر من خلال ميناء نويبع، وهذا الأمر سبق أن رفضته السلطات المصـرية عندما كانت هناك قافلة شريان الحياة العام الماضى".

وأضاف زكى أن: "آلية تنسيق المساعدات الدولية الداخلة إلى غزة والتى وضعتها السلطات المصـرية معلومة للجميع، وسبق توزيعها على جميع بعثاتنا فى الخارج والتنويه عنها إعلامياً، وهى أن نقطة دخول المساعدات من خلال مدينة العريش سواء بمينائها البحرى أو الجوى، ولا يتم السماح بدخول القوافل البرية، ويجب إخطار السلطات المصـرية مسبقاً بالمواد المطلوب دخولها، وكذلك بالأفراد الذين يرغبون فى الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح"، مشيرا إلى أن هذه أمور تنظيمية من حق مصـر أن تضعها بالشكل الذى تراه ولا مجال لكسرها".

وأكد أن "البعض ما زال يعتقد أن محاولات الضغط الإعلامى على مصـر فى مثل هذا الموضوع سوف تأتى بمردود إيجابى له"، وقال: "إن هذا الاعتقاد ليس فقط خاطئاً، ولكنه يدعو للسخرية، فأية محاولات ضغط إعلامية أو من خلال التظاهر أمام بعثات مصـرية فى الخارج لن تحقق الهدف من ورائها، فما تريده وتقرره السلطات المصـرية هو الذى سيتم إنفاذه على الأرض المصـرية، والالتزام به هو الوسيلة الوحيدة المُتاحة أمام الراغبين فى الاستفادة من آلية تنسيق ودخول المساعدات الدولية من خلال معبر رفح".

وقال رداً على سؤال بشأن المقارنة بين استقبال مصـر لسفينة المساعدات الليبية ورفضها إدخال المساعدات الأردنية: "لا أعتقد أن هناك وجها للمقارنة، فالسفينة الليبية طلبت الدخول إلى ميناء العريش ومصـر قررت هذا المخرج لأزمة كان يمكن أن تحدث، وتلقينا الشكر من الجانب الليبى على ذلك، أما المسألة الأخرى فهى غير واضحة المعالم بالمرة، وكما قلت فإن المنظمين ما زالوا يعتقدون أن اللجوء إلى الإعلام أو التظاهر سوف يحقق لهم ما يريدون، وهم مخطئون تماماً.. إن مصـر لديها قواعد وإجراءات تنظم هذه العملية ولن تقبل بخرقها أو تطبيق استثناءات تحت الضغط، إننا نعلم من يُحرِك هذه الأمور ولو كان الهدف هو مساعدة أهل غزة فقط لكان الأمر يمكن إتمامه من خلال سبل عديدة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة