دفعت التصريحات التى أدلى بها رئيس اتحاد الناشرين المصريين محمد رشاد لليوم السابع الناشرين غير المقيدين بالاتحاد للمطالبة بمقابلة رشاد، حيث طرحت تصريحاته تساؤلهم، عن الامتيازات التى ستعود عليهم بتسديد رسم القيد والاشتراك لعضوية الاتحاد، كما طالبوا رئيس الاتحاد بعقد جلسة لهم يلتقون فيها معه لبحث سبل وآلية انضمامهم للاتحاد.
وكان محمد رشاد قد صرح لليوم السابع بأن الاتحاد بصدد تفعيل المادة الخامسة من قانون اتحاد الناشرين والصادر عام 1965، والتى تنص على أنه لا يجوز لأحد مزاولة مهنة النشر إلا إذا كان عضوًا مسجلاً ضمن أعضاء الاتحاد، ومن يخالف هذه المادة طبقًا للمادة 40 من القانون يتعرض للحبس والغرامة ومصادرة المطبوعات، وأن الاتحاد قام بتخفيض رسم القيد والاشتراك ليصبح ألفين وأربعمائة وخمسين جنيهًا، وأن الاتحاد سيمهل الناشرين من غير الأعضاء حتى الخامس عشر من شهر نوفمبر المقبل 2010، وسوف تقوم الأجهزة والأنظمة المنوط بها بتنفيذ القرار.
من جانبه قال الناشر طاهر البربرى صاحب دار أرابيسك للنشر: مستعد للحبس والغرامة فما يقوله رئيس الاتحاد أشبه باتفاقية "الجات" التى تلعب قوانينها لمصالح الشركات عابرة القارات، ولكنى لن أخضع لتهافت اتحاد الناشرين غير محدد اللون والطعم والرائحة.
وأضاف البربرى: أن دور النشر الصغيرة التى يهاجمهما الاتحاد تلعب دورًا مهمًا وكبيرًا فى الحياة الثقافية على عكس ما تلعبه دور النشر الكبيرة، وإن أنصفنا فهى ليست دور نشر كبيرة؛ لأنها صاحبة مشروع ثقافى ضخم ومنظم حازت على لقبه لأن لها ارتباطات مالية وتجارية مع الكثير من المؤسسات التى تنبذها الوطنية المصرية استطاعت أن تأكل على كل الموائد بلا استثناء، وأتمنى أن يوضح لنا الاتحاد مدى الامتيازات التى ستعود علينا بالانضمام، فهل سيقوم الاتحاد مثلاً بتوزيع كتبنا؟
وعلى الجانب الآخر أبدى الناشر محمد مفيد بدار دون للنشر اندهاشه من تصريحات رئيس الاتحاد، وقال عندما قرأت تصريحات محمد رشاد على اليوم السابع توجهت للاتحاد إلا أننى فوجئت بأن رسم القيد والاشتراك أصبح (2008 جنيهات)، مضيفًا: فى الحقيقة الأمر ذكرنى بمشهد (لما أحب أكلم الشعب المصرى أكلم مين؟)، وأوضح مفيد: قبل أن يأتى محمد رشاد لرئاسة الاتحاد، سعيت للانضمام إلى الاتحاد، وكالعادة فى بلادنا "فوت علينا بكرة يا سيد" واضطررت لأخذ إجازة عشرة أيام بهدف الانضمام إلى الاتحاد، وتعطلت أعمالى، وفى النهاية لم أنضم، وأتمنى أن نجلس مع رئيس الاتحاد ونتناقش معه ونحل ما بين الناشرين والاتحاد من خلافات لم تنته.
وقال يحيى هاشم صاحب دار أكتب للنشر: نحن بحاجة لعقد جلسة مع رئيس الاتحاد، نسأل عن سبب تفعيل هذه القوانين فى الوقت الحالى؟، مضيفًا: برأيى أن الاتحاد ليس بحاجة إلى رسم القيد والاشتراك الوهمى، كما أننى أسأل المزايا التى سأحصل عليها بانضمامى للاتحاد.
موضوعات متعلقة..
اتحاد الناشرين: آخر موعد للانضمام منتصف نوفمبر المقبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة