يشغل بالى وفكرى دائما موضوع لماذا ينتهى تدريس مادة الدين حتى المرحلة الثانوية وينتهى مفعوله بدخول الجامعة؟ وما الأسباب التى تحول دون تدريس هذه المادة فى المرحلة الجامعية؟
إن الشباب الآن فى حاجة إلى وجود مرجعية وخلفية دينية يستند عليها فى حياته وتعاملاته مع الآخرين، لا أقصد بتدريس الدين.. العقيدة وإنما " حب الآخر " ، ما أكثر الخلافات الطائفية ... ما السبب ... هو عدم حب الآخر الذى يختلف عنى فى الدين ... إن دراسة الدين داخل أسوار الجامعة لا تتسبب إطلاقا فى تكوين حزب دينى، إنما هى دعوة لإحياء روح المودة بين الشباب الذى أحس بالضياع فى ظل غياب المبادئ وتداخل المفاهيم وعدم التمييز بين الخير والشر ودخول رذائل فى ثوب فضائل، كما لا أقصد وجود مادة الدين بمعناها التقليدى، إنما وجودها بمعنى ذرع الحب بين الجميع، عدم الانطواء داخل الجامعة ووجود لغة حوار مشتركة بين الجميع.
إن تدريس مادة الدين بالشكل الحوارى سوف يكون علاجا صحيا مفيدا للشباب يذكرهم ويعلمهم ويرشدهم إلى الطريق المستقيم ويبعدهم عن الانحراف الفكرى والأخلاقى، ووجود مادة الدين سوف يساعد فى خلق شباب قوى قادر على العطاء .
هو مجرد سؤال سألته لنفسى ..ليه مفيش مادة تربية دينية فى مرحلة الجامعة؟ وهل وجود الدين فى مرحلة الجامعة يتعارض مع أى مصلحة سواء أمنية أو .. ؟ لست أدرى.
كل ما أريد أن أقوله إن وجود مادة الدين داخل الشباب فى الجامعة سوف يخلق حوارا فكريا ثقافيا بين الشباب يلغى السؤال المحرج انت ديانتك إيه!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة