خلال افتتاح المؤتمر العلمى بجامعة بنها..

عدلى حسين يطالب بلجنة خبراء التعليم للموهوبين

الخميس، 15 يوليو 2010 06:22 م
عدلى حسين يطالب بلجنة خبراء التعليم للموهوبين محافظ القليوبية خلال افتتاح المؤتمر العلمى لكلية التربية بجامعة بنها
القليوبية - حسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية: "إن رعاية الموهوبين هى إحدى الخطوات الهامة التى تتبناها وزارة التربية والتعليم والجامعة"، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الموهوبين فى كافة المجالات، لأن رعايتهم ليست مجرد برامج، وإنما هى فرصة للاستثمار فى المبدعين وتنمية مواهبهم، مشيرا إلى أن المجتمع يحتاج إلى أساتذة ولجان وبرامج للكشف عن الموهوبين ورعايتهم، فى الوقت الذى يحتاج فيه أيضا إلى تفعيل هذه المواهب والابتكارات والاستفادة منها فى الواقع العملى.

وطالب محافظ القليوبية بتشكيل لجنة من خبراء التعليم فى مصر والوطن العربى لدراسة ما يقدمه الموهوبون والمخترعون الصغار، وكيفية الاستفادة منهم فى مواقع الإنتاج، متعهدا بأنه سيكلف مواقع الإنتاج ورجال الأعمال للاستفادة من تلك الخبرات والاختراعات والمواهب فى كافة المجالات وخاصة الإنتاج الصناعى.

جاء ذلك اليوم خلال افتتاح المؤتمر العلمى لكلية التربية بجامعة بنها تحت عنوان: (اكتشاف ورعاية الموهوبين بين الواقع والمأمول)، فى حضور الدكتور صفوت زهران، رئيس جامعة بنها، والدكتور رضا أبو سريع، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، والدكتور أبو السعود محمد أحمد، عميد كلية التربية، وجمال العربى، وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، وبمشاركة باحثين من 4 دول عربية منهم الدكتور على بن ناصر موسى، مساعد وزير التعليم السعودى، والدكتوره أحلام أحمد المبروك الأستاذ بجامعة الفاتح بليبيا.

وقال الدكتور صفوت زهران، رئيس جامعة بنها: "إن رعاية الموهوبين منوطة بمراكز البحث العلمى والجامعات ووزارة التربية والتعليم، فالإبداع يحتاج إلى أجهزة متخصصة لتقديم الدعم والرعاية لصغار الموهوبين وإيجاد البيئة المناسبة لتنمية ذلك الإبداع لصالح التنمية التكنولوجية فى مصر".
وطالب الدكتور أبو السعود محمد أحمد، عميد تربية بنها، بإعادة النظر فى المناهج التعليمية وتزويدها بأنشطة إثرائية تسهم فى رعاية، واكتشاف الموهوبين مع تحديد دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية فى تنمية تلك المواهب ورعايتها.

فيما أكد الدكتور أشرف عبد القادر، مقرر عام المؤتمر، على ضرورة الاستفادة من الخبرات الأوربية فى ذلك المجال، وتغيير المناخ التعليمية بما يتناسب مع حالات الإبداع وتنمية المواهب فى مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة