سرور يشارك بمؤتمر رؤساء برلمانات العالم بجنيف

الخميس، 15 يوليو 2010 01:15 م
سرور يشارك بمؤتمر رؤساء برلمانات العالم بجنيف د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
وكالة (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك د.أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، فى المؤتمر العالمى الثالث لرؤساء البرلمانات المقرر عقده فى جنيف الأحد القادم، ولمدة أربعة أيام بمشاركة أكثر من 180 رئيس برلمان من دول العالم المختلفة.

وكان المؤتمران الأول والذى عقد عام 2000 قد اختتم بالتأكيد على دعم البرلمانات لمنظمة الأمم المتحدة والتزامها بالتعبير عن صوت الشعوب داخل المنظمة، وإضفاء طابع أكثر ديمقراطية على عملية اتخاذ القرارات وتحقيق التعاون على الصعيد الدولى، أما المؤتمر الثانى فعقد عام 2005 بهدف متابعة التقدم الذى حدث على طريق تطبيق الأهداف الإنمائية للألفية، وانتهى إلى التأكيد على الروح الجديدة التى يمكن للبرلمانات أن تبثها فى العلاقات الدولية، وعلى الدور الداعم من جانب البرلمانات لإصلاح الأمم المتحدة حتى تنهض بالأعباء الملقاة على عاتقها.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر العالمى الثالث موضوع "البرلمانات فى عالم من الأزمات، وضمان المساءلة الديمقراطية العالمية من أجل الصالح العام، بالإضافة إلى أربعة موضوعات أخرى هى، وضع معايير عالمية من أجل برلمانات ديمقراطية، وتعزيز الاتحاد البرلمانى الدولى، وعلاقته بالأمم المتحدة، والعد التنازلى حتى 2015 للحفاظ على العهد الجماعى بشأن أهداف الألفية الإنمائية، وتعزيز الثقة بين البرلمان والشعب.

ويلقى الدكتور سرور كلمة شاملة فى هذا الاجتماع يتناول خلالها الموضوع الرئيسى للمؤتمر، وكذلك القضايا المختلفة الأخرى المطروحة للتباحث والنقاش خلال المؤتمر.

ويسبق هذا المؤتمر اجتماعا تنسيقيا لرؤساء البرلمانات العربية حول اتخاذ موقف موحد تجاه مشروع الاتفاقية الدولية الخاصة بإعادة تأسيس الاتحاد البرلمانى الدولى من خلال اتفاقية دولية، وهى أحد الموضوعات المطروحة للتباحث خلال أعمال المؤتمر.

وتأتى أهمية هذا المؤتمر من كونه يبحث دور البرلمانات فى تجنب وقوع الأزمات العالمية من خلال رقابتها الفعالة على أداء الحكومات، ومن أمثلة ذلك الأزمة الاقتصادية العالمية فى الولايات المتحدة، والأزمة المالية فى اليونان.

كما يوضح أن دور البرلمانات فى الرقابة على أعمال الحكومات يجب أن يشمل موضوعات فى غاية الأهمية مثل تغيير المناخ والجريمة المنظمة والإرهاب وكافة المسائل التى تهدد السلم والأمن الدوليين، وذلك باعتبار أن تعامل الحكومات مع هذه الموضوعات يؤثر إيجابا أو سلبا فى وقوع الأزمات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة