أقول الحق.. لو يخرس لسانى
ماكانش يقول كلام يجرح جيرانى
ولا كان العتب هوّب وجانى
ولا كانت حكايتى تصير قضية
أنا راجل فقير لكن فى حالى
باقوم الصبح هربان من عيالى
من المصروف ..من الدنيا وتكالى
على رب القلوب المستحية
فى يوم نازل من العاركة الكبيرة
من المترو اللى والع فى المنيرة
هدومى مبعزقة زى الفطيرة
وشعرى يشبه "القرية الذكية"
لقيتلك واد سمج واقف يغنى
عرفته من قفاه.. الواد ده "كانّى"
ندهت بعلو حسّى وحسن ظنّى
ما ردّش قمت مدّيه بالبونية
وفجأة الشر طار من عين صاحبنا
أتارى الأخ مجنون مش قريبنا
رجع من توشكى حالف يغتصبنا
قصاد المتر طين.. يحرق له ميه
زعقت وقلت يا خلق احضرونا
أخينا فسّحوه اللى باعونا
وراجع ينتقم م اللى جابونا
يطلّع همه فينا وغلبه فيّه!
ماحدش رد بس لمحت جارى
"سعيد القط" عامل فى المجارى
وقف ضدى وقال: مجرم يسارى
وزاغ وسط الألوف المفترية
كأن الشعب فجاة شاف غريمه
كأنى كنت سجّانه وخصيمه
بقيت ملقف لصبيانه وحريمه
وصابنى من الشباشب خمسميه
أتارى الهم والحزن اللى فينا
غلب كل العقول المستكينة
وصّورنى وزير جاى من "مارينا"
حلال الشتم والكام زغد فيّه
أنا يا جارى منّك وانت منّى
تعالى ننتقم من ألف جنّى
بدل ما نعيب فى بعض وتتهمّنى
وتفضل مصر عزبة بلطجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة