أكد علماء النفس أن صاحب المنصب الذى يسعى للحصول على رشوة هو شخص مهزوز لديه رغبة قوية فى التملك ويعشق السيطرة وسلب حقوق الآخرين، وأن وجوده بمنصبه يمثل خطرا على استقراره، فالوزير الذى يحصل على رشوه لتسهيل مهام غير قانونية هو لص متخف فى كرسى الوزارة يسلك طرقا أخرى للسرقة ضارباَ عرض الحائط بالقانون ، وبمن هو مسئول عن حماية مصالحهم لنهب أموالهم.
والغريب فى الأمر أن المجتمع المصرى لم يهتم فى قضايا الرشوة بالمبالغ ولا بالأضرار التى قد تحلق به قدر اهتمامه وتركيزه على الشخصية التى أصابته بالدهشة، ويتساءل المواطنون عن الكيفية التى يقضى بها المسئول المرتشى يومه داخل السجن ولم تظهر مثل هذه الأسئلة إلا مؤخراَ لأن فساد المسئولين ظاهرة مستحدثة على المجتمع المصرى لم يشهدها إلا فى سنواته الأخيرة، وكما ذكر بعض الشباب : قدوتنا خلف السجون ومستقبلنا غير مضمون ولا نعلم إلى أين نحن ذاهبون.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة