الصحف العالمية: أميرى حصل على 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن البرنامج النووى الإيرانى.. ووثائق سرية تكشف تورط الحكومة البريطانية فى تعذيب مواطنيها.. وعمر بن لادن: أريد أن يتحول أبى للسلام
الخميس، 15 يوليو 2010 11:48 ص
إعداد إنجى مجدى
نيويورك تايمز:
قرار تجميد المستوطنات اليهودية لا أهمية له.
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من قرار تجميد بناء المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية، إلا أن عمليات البناء أخذة فى التزايد.ومن بين إحدى القضايا التى تواجه محادثات السلام فى الشرق الأوسط هى ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو سيمد التزامه بعشرة أشهر من وقف بناء أى مستوطنات يهودية فى الضفة الغربية، كما يرغب الفلسطينيون والأمريكان.
وتقول الصحيفة إن قرار تجميد البناء الذى لم يطل القدس الشرقية، سياسيا كان صعبا على نتانياهو الذى هو شريك ائتلاف يمينى متشدد. إذ وصف القرار بأنه "استثنائى" و"غير عادى".
وتؤكد الصحيفة أنه بعد مرور سبعة أشهر فإن القرار يبدو لا أهمية له، فالبناء يسير على قدم وساق فى الكثير من المستوطنات بالضفة الغربية، وعشرات مواقع البناء النشطة يعمل بها العشرات من العمال الفلسطينيين.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن الإعلان عن قرار تجميد المستوطنات، جاء بعد الموافقة على بناء 3000 وحدة بالفعل والشروع فى وحدات أخرى، وقال المتحدث باسم المجلس الإقليمى شمال الضفة الغربية إن رئيس المجلس عرف بخطوة التجميد أولا ليوافق على بناء أكثر من 1600 وحدة فى 2009 بما يقرب من 10 أضعاف العدد الذى وافق عليه فى 2008. لذا فإن تجميد المستوطنات لم يقدم تغييرا جذريا فى القضية.
واشنطن بوست:
أميرى حصل على 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن البرنامج النووى الإيرانى.
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين أمريكيين أن شهرام أميرى العالم النووى الإيرانى، الذى زعم أنه كان محتجزا من قبل الـ سى آى إيه قبل العودة إلى بلاده الأربعاء، قد حصل على 5 ملايين دولار من وكالة المخابرات المركزية للإدلاء بمعلومات حول البرنامج النووى بطهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن أميرى ليس ملتزما بإعادة الأموال، لكنه قد لا يستطيع الوصول إليها بعد فسخ ما وصفه المسئولون الأمريكيون بأنه صفقة تعاون كبيرة مع الـ سى آى إيه والعودة فجأة إلى إيران. إذ يعتقد أنه غادر بدافع القلق من أن تضر حكومة طهران عائلته.
وقال مسئول أمريكى: "أى أموال حصل عليها أميرى بعيدة عن متناوله، بسبب العقوبات المالية المفروضة على إيران". وأضاف "إنه ذهب، لكن بدون أمواله. نحن حصلنا على معلوماته والإيرانيون حصلوا عليه".
الجارديان:
وثائق سرية تكشف تورط الحكومة البريطانية فى تعذيب مواطنيها.
كشفت صحيفة الجارديان عن وثائق سرية تثبت تورط المملكة المتحدة فى إساءة معاملة مواطنيها، حيث تكشف أوراق سرية قديمة عن ضلوع مسئولين بريطانيين فى خطف وتعذيب بعض المشتبه بهم فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر.
وتقول الصحيفة إن الوثائق التى تم الكشف عنها أثناء مراجعة المحكمة العليا لكتلة من الوثائق السرية تدين حزب العمال الذى كان يرأسه تونى بلير فى ذلك الوقت.
ومن بين الأوراق التى تتضمنها تلك الوثائق سلسلة من جلسات الاستجواب التى أجراها مسئولو وحدة الاستخبارات البريطانية، أن بعض البريطانيين المشتبه بهم فى قاعدة أمريكية بأفغانستان، تبين أن المسئولين كانوا يحضون على الإساءة باستمرار لهم.
وتتضمن أوراق سرية سابقة معلومات تشير إلى تورط مكتب بلير فى كثير من الأحداث التى يمكن أن تكون موضع تحقيق قضائى كان قد أعلن عنه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
وتشير الجارديان إلى أن أكثر الوثائق إثارة للجدل هو الفصل 32 الخاص بوحدة إم آى 6 بعنوان "المعتقلين وعمليات الاعتقال"، وهو يقدم المشورة للضباط بأنه من بين الحساسيات الخاصة التى يحتاجون إليها قبل أن يقوموا بعملية اعتقال إرهابيين مشتبه بهم هو السؤال عما إذا كان الاعتقال أم القتل هو هدف هذه العملية.
التليجراف:
عمر بن لادن: أريد أن يتحول أبى للسلام.
أكد عمر بن لادن لصحيفة الديلى تليجراف أن والده مازال على قيد الحياة على الرغم من أنه لا يعلم مكانه.
وقال بن زعيم تنظيم القاعدة "إن أبى لم يمت لكننى لا أعلم أين هو. إذا ما مات هذا الشخص فإن الأمر لا يمكن أن يبقى سرا "، مشيرا إلى أنه لا يزال يحب والده، لكنه لا يريد أن يكون مثله.
وأكد عمر (29 عاما) "لا أزال أحب أبى طبعا، إنه شعور إنسانى. كما أننى أفتقده لكننا مختلفون. فأنا أريد السلام".وتحدث بن لادن الابن عن عشقه للثقافة الأمريكية قائلا إنه يستمتع بأفلام جيم كارى وكرة القدم الأمريكية وموسيقى الروك، وأعرب عن رغبته فى زيارة أمريكا.
وتابع: "والدى يقول إن أفضل شىء تخرج به من أمريكا هو الأسلحة مثل مدافع ستينجر. لكننى أريد أن أذهب هناك وأود أن أتقابل مع درو باريمور، فأنا أعذب وهى أجمل امرأة فى هوليوود".
ويأمل الابن أن يغير طريق والده للسلام. مؤكدا أنه يعانى من الضغط النفسى بسبب اشتياقه إلى أسرته وأنه يحلم دائما أن والده يقود شاحنة لكن الابن يقف فى طريقها، ولم يجد الأب سبيلا سوى أن يغير اتجاهه.
الإندبندنت:
الخارجية الأمريكية تجرى تحقيقا فى تورط شركة "بى بى" فى صفقة المقراحى.
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون زادت من الضغوط على شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية بإعلانها أن الخارجية الأمريكية ستجرى تحقيقا حول دور عملاق الطاقة "بى بى" فى إطلاق سراح المقراحى قبل عام.
وكانت كلينتون قالت: "إنها تسلمت خطابا من أربعة نواب ديمقراطيين يزعم أن شركة "بريتش بترليوم" قامت بالضغط على حكومة أسكتلندا لإطلاق سراح مفجر لوكيربى الليبى عبد الباسط المقراحى حتى يمكنها الفوز برخصة العمل فى طرابلس.
وقال فرانك لوتنبرج، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى فى رسالة للجنة العلاقات الخارجية: "إن شركة "بى بى" يمكنها الاستفادة من الإفراج عن إرهابى ملوث بدماء 189 أمريكيا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
قرار تجميد المستوطنات اليهودية لا أهمية له.
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من قرار تجميد بناء المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية، إلا أن عمليات البناء أخذة فى التزايد.ومن بين إحدى القضايا التى تواجه محادثات السلام فى الشرق الأوسط هى ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو سيمد التزامه بعشرة أشهر من وقف بناء أى مستوطنات يهودية فى الضفة الغربية، كما يرغب الفلسطينيون والأمريكان.
وتقول الصحيفة إن قرار تجميد البناء الذى لم يطل القدس الشرقية، سياسيا كان صعبا على نتانياهو الذى هو شريك ائتلاف يمينى متشدد. إذ وصف القرار بأنه "استثنائى" و"غير عادى".
وتؤكد الصحيفة أنه بعد مرور سبعة أشهر فإن القرار يبدو لا أهمية له، فالبناء يسير على قدم وساق فى الكثير من المستوطنات بالضفة الغربية، وعشرات مواقع البناء النشطة يعمل بها العشرات من العمال الفلسطينيين.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن الإعلان عن قرار تجميد المستوطنات، جاء بعد الموافقة على بناء 3000 وحدة بالفعل والشروع فى وحدات أخرى، وقال المتحدث باسم المجلس الإقليمى شمال الضفة الغربية إن رئيس المجلس عرف بخطوة التجميد أولا ليوافق على بناء أكثر من 1600 وحدة فى 2009 بما يقرب من 10 أضعاف العدد الذى وافق عليه فى 2008. لذا فإن تجميد المستوطنات لم يقدم تغييرا جذريا فى القضية.
واشنطن بوست:
أميرى حصل على 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن البرنامج النووى الإيرانى.
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين أمريكيين أن شهرام أميرى العالم النووى الإيرانى، الذى زعم أنه كان محتجزا من قبل الـ سى آى إيه قبل العودة إلى بلاده الأربعاء، قد حصل على 5 ملايين دولار من وكالة المخابرات المركزية للإدلاء بمعلومات حول البرنامج النووى بطهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن أميرى ليس ملتزما بإعادة الأموال، لكنه قد لا يستطيع الوصول إليها بعد فسخ ما وصفه المسئولون الأمريكيون بأنه صفقة تعاون كبيرة مع الـ سى آى إيه والعودة فجأة إلى إيران. إذ يعتقد أنه غادر بدافع القلق من أن تضر حكومة طهران عائلته.
وقال مسئول أمريكى: "أى أموال حصل عليها أميرى بعيدة عن متناوله، بسبب العقوبات المالية المفروضة على إيران". وأضاف "إنه ذهب، لكن بدون أمواله. نحن حصلنا على معلوماته والإيرانيون حصلوا عليه".
الجارديان:
وثائق سرية تكشف تورط الحكومة البريطانية فى تعذيب مواطنيها.
كشفت صحيفة الجارديان عن وثائق سرية تثبت تورط المملكة المتحدة فى إساءة معاملة مواطنيها، حيث تكشف أوراق سرية قديمة عن ضلوع مسئولين بريطانيين فى خطف وتعذيب بعض المشتبه بهم فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر.
وتقول الصحيفة إن الوثائق التى تم الكشف عنها أثناء مراجعة المحكمة العليا لكتلة من الوثائق السرية تدين حزب العمال الذى كان يرأسه تونى بلير فى ذلك الوقت.
ومن بين الأوراق التى تتضمنها تلك الوثائق سلسلة من جلسات الاستجواب التى أجراها مسئولو وحدة الاستخبارات البريطانية، أن بعض البريطانيين المشتبه بهم فى قاعدة أمريكية بأفغانستان، تبين أن المسئولين كانوا يحضون على الإساءة باستمرار لهم.
وتتضمن أوراق سرية سابقة معلومات تشير إلى تورط مكتب بلير فى كثير من الأحداث التى يمكن أن تكون موضع تحقيق قضائى كان قد أعلن عنه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
وتشير الجارديان إلى أن أكثر الوثائق إثارة للجدل هو الفصل 32 الخاص بوحدة إم آى 6 بعنوان "المعتقلين وعمليات الاعتقال"، وهو يقدم المشورة للضباط بأنه من بين الحساسيات الخاصة التى يحتاجون إليها قبل أن يقوموا بعملية اعتقال إرهابيين مشتبه بهم هو السؤال عما إذا كان الاعتقال أم القتل هو هدف هذه العملية.
التليجراف:
عمر بن لادن: أريد أن يتحول أبى للسلام.
أكد عمر بن لادن لصحيفة الديلى تليجراف أن والده مازال على قيد الحياة على الرغم من أنه لا يعلم مكانه.
وقال بن زعيم تنظيم القاعدة "إن أبى لم يمت لكننى لا أعلم أين هو. إذا ما مات هذا الشخص فإن الأمر لا يمكن أن يبقى سرا "، مشيرا إلى أنه لا يزال يحب والده، لكنه لا يريد أن يكون مثله.
وأكد عمر (29 عاما) "لا أزال أحب أبى طبعا، إنه شعور إنسانى. كما أننى أفتقده لكننا مختلفون. فأنا أريد السلام".وتحدث بن لادن الابن عن عشقه للثقافة الأمريكية قائلا إنه يستمتع بأفلام جيم كارى وكرة القدم الأمريكية وموسيقى الروك، وأعرب عن رغبته فى زيارة أمريكا.
وتابع: "والدى يقول إن أفضل شىء تخرج به من أمريكا هو الأسلحة مثل مدافع ستينجر. لكننى أريد أن أذهب هناك وأود أن أتقابل مع درو باريمور، فأنا أعذب وهى أجمل امرأة فى هوليوود".
ويأمل الابن أن يغير طريق والده للسلام. مؤكدا أنه يعانى من الضغط النفسى بسبب اشتياقه إلى أسرته وأنه يحلم دائما أن والده يقود شاحنة لكن الابن يقف فى طريقها، ولم يجد الأب سبيلا سوى أن يغير اتجاهه.
الإندبندنت:
الخارجية الأمريكية تجرى تحقيقا فى تورط شركة "بى بى" فى صفقة المقراحى.
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون زادت من الضغوط على شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية بإعلانها أن الخارجية الأمريكية ستجرى تحقيقا حول دور عملاق الطاقة "بى بى" فى إطلاق سراح المقراحى قبل عام.
وكانت كلينتون قالت: "إنها تسلمت خطابا من أربعة نواب ديمقراطيين يزعم أن شركة "بريتش بترليوم" قامت بالضغط على حكومة أسكتلندا لإطلاق سراح مفجر لوكيربى الليبى عبد الباسط المقراحى حتى يمكنها الفوز برخصة العمل فى طرابلس.
وقال فرانك لوتنبرج، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى فى رسالة للجنة العلاقات الخارجية: "إن شركة "بى بى" يمكنها الاستفادة من الإفراج عن إرهابى ملوث بدماء 189 أمريكيا".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة