
كانت 18 سيارة إطفاء وسلم هيدروليكى قد انتقلت إلى موقع الحادث، وقام بإخماد الحريق إلا أنه كان قد التهم العقار بالكامل مسفراً عن ثلاث حالات اختناق.

وأكد العاملون فى الدار أن الحريق نشب بالدور الثانى، ولكنه انتقل سريعا إلى الدور الخامس نظراً لوجود عدد كبير من الأوراق والمستندات والكتب فى المكان، فالتهم مخزن الدار وأتى عليه بالكامل، إلا أن العاملين سارعوا بالهروب من ألسنة النيران بعد فشلهم فى إخماد الحريق، وقدرت الخسائر المبدئية بعشرة ملايين جنيه، ويرجح أن يكون سبب الحريق ماساً كهربائياً فى إحدى ماكينات الطباعة.

انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الحادث لمعاينة الحريق والوقوف على أسبابه، وتقرر إخلاء العقارات المجاورة للعقار المحترق خوفاً على أصحابها.



