كشف الكاتب الصحفى على القماش عن اختراق إسرائيل للآثار المصرية، وقال أثناء مناقشة كتابه الجديد "الاختراق الصهيونى للآثار المصرية" أمس بنقابة الصحفيين، إن من ضمن الوسائل التى اتبعتها إسرائيل لاختراق الآثار المصرية إقامة المعارض المشتركة، والبعثات الإسرائيلية العاملة فى مجال التنقيب عن الآثار فى مصر، والإعلانات السياحية الإسرائيلية التى تصور المعالم السياحية والأثرية المصرية على أنها معالم إسرائيلية.
فضلا عن إذاعة برامج تسجيلية فى الدول الأجنبية تضم معلومات مغلوطة عن تاريخ مصر بما يخدم الفكر الصهيونى. وأنهم قاموا بتشويه قلاع صلاح الدين وخاصة قلعة صلاح الدين فى القاهرة بطريقة متعمدة لصالح أتباع اللوبى الصهيونى.
وحذر القماش من أن الإسرائيليين يقومون الآن بعقد مؤتمرات مسبقة لمطالبة مصر بتعويضات عن معلوماتهم المغلوطة التى يروجون لها فى مختلف دول العالم، على الرغم من حق مصر فى الحصول على تعويضات عن الآثار والبترول الذى سرقوه، مشيرا إلى أن كتاب التوراة لديهم ذكر أنهم سرقوا الذهب من مصر وهربوا به.
واتفق معه الباحث الأثرى نور الدين عبد الصمد قائلا "الصهاينة لن يكلوا ولن يملوا من محاولات تزييف التاريخ"، وهاجم عدد من المتخصصين الأثريين فى أوروبا ممن يتبنون مغالطات إسرائيل، حيث تحتوى مؤلفاتهم على كثير من الادعاءات التى تحاول أن تنسب للصهاينة الفضل فى الحضارة المصرية دون أى أدلة علمية، وعلى رأسهم ما يتم ترويجه فى متحف "بيترى" بإيطاليا والذى يحتوى على الآثار المصرية، واصفا إياه بإحدى ركائز الاختراق الصهيونى للآثار المصرية، كما هاجم منظمة "اليونسكو" باعتبارها إحدى مناطق النفوذ التى يسيطر عليها اللوبى الصهيونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة