ناشدت زوجة رئيس غانى سابق المجتمع الدولى إنقاذ زوجها وأسرته بعد أن أصبحوا بلا مأوى، فيما اعتبره بعض المعلقين عارا على غانا أن يحدث ذلك لرئيس سابق.
وذكر تقرير على موقع "اوول افريكا" أن نانا كونادو أغيمان رولنغز، السيدة الأولى السابقة فى غانا صرحت على راديو أكرا، بأن الرئيس السابق جيرى رولينغز وعائلته أصبحوا بلا مأوى بعد مغادرته منزله فى 14 فبراير الماضى، وطالبت نانا بإنقاذهم من هذه المحنة وأعلنت أنهم يبحثون عن مكان لتأجيره.
بعض أنصار الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم يقولون إما الرئيس جون ايفانز أتا ميلز لا يبالى أو أنه يحاول معاقبة رئيسه السابق، السيد رولينغز لانتقاداته التى كان ينهال عليه بها.
قال بول اكاكبو وهو ناشط فى الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم:"لا يجب أن يعامل الرئيس ميلز السيد رولينغز بهذه الطريقة، فقد اختاره نائبا له وسانده فى الحملة الانتخابية. السيد رولنغز هو مؤسس لجنة الدفاع الوطنى، ويجب أن يعامل ببعض الاحترام".
تقول نانا إنها تعيش حاليا مع والدتها بينما يقيم رولينغز الرئيس السابق فى منزل فى قرية تيفيل على بعد نحو مائة كيلومترا إلى الشرق من أكرا، وأضاف أن "هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية للحياة الزوجية". وأضافت أن الحكومة لم توف بوعدها بتوفير مسكن لنا.
وقال نائب وزير الإعلام، السيد جيمس ايجنم- بواتينغ فى مقابلة إذاعية إن الحكومة قدمت بعض العروض التى تم رفضها من قبل نانا كونادو رولنغز وكان واضحا فى مرحلة ما أن السيد رولينغز وافق على أحد العروض.
الرئيس السابق جيرى رولينغز وعائلته أصبحوا بلا مأوى