أكد د.ممدوح وهبة، خبير الصحة الإنجابية، أن الشباب الذكور خاصة من طلبة الجامعات هم الأكثر تمسكا بعادة ختان الإناث من الفتيات من المرحلة العمرية نفسها، داعيا إلى ضرورة زيادة برامج التوعية الموجهة إلى تلك الفئة.
أضاف وهبة خلال ختام المرحلة الثانية من مشروع "ائتلاف الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال ختان الإناث": أن مشكلة الختان لن يتم حلها إلا عند خروج المختنات عن صمتهن، للتأكيد وفقا لتجربتهن الشخصية أنه لا توجد علاقة بين الختان وبين التوجهات الجنسية، وكيف أثرت عملية الختان سلبا على حياتهم الزوجية.
من جانبها أشارت د.فيفيان فؤاد، منسق مشروع مناهضة ختان الإناث بوزارة الدولة للأسرة والسكان، إلى أن الهجرة السكان من محافظات الصعيد إلى القاهرة هى السبب فى نقل ممارسة ختان الإناث إليها، مشيرة إلى أنه تم ضم القاهرة إلى المحافظات التى يعمل بها المشروع التى تعد أكثر المحافظات التى تعانى من انتشار هذه الظاهرة بها، بسبب وجود "ائتلاف الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال ختان الإناث"، مشيرة إلى أن هذه القضية هى قضية ثقافية فى المقام الأول.
أشارت إلى أن الجمعيات الأهلية هى أول من أظهرت قضية ختان الإناث على السطح، خاصة وأن المجتمع المصرى كان يعتبرها من المحظورات التى لا يجب مناقشتها، حيث استفاد المجلس القومى للأمومة والطفولة من خبرة هذه الجمعيات عند وضعه لهذه القضية فى أجندة قضايا الطفل عام 2002.
فى حين أشارت د.راندة فخر الدين، مدير مشروع الائتلاف، إلى أن طريقة العمل التى يقوم عليها الائتلاف هى تغيير سلوك الجماهير تجاه قضية ختان الإناث عن طريق الجمعيات الأهلية، كما أن نشاطه يتركز فى المناطق العشوائية التى يأتى سكانها من مناطق ريفية، مشيرة إلى أن العدد الجمعيات المشاركة فى الائتلاف وصل إلى 31 جمعية.
خبير بالصحة الإنجابية: الذكور أكثر تمسكا بختان الإناث
الأربعاء، 14 يوليو 2010 07:49 م