تل أبيب تتحدى العالم وتحاصر سفينة الأمل الليبية المتجهة لغزة .. ومسئولة إسرائيلية: ليس بإمكان أى سفينة كسر حصار القطاع

الأربعاء، 14 يوليو 2010 03:28 م
تل أبيب تتحدى العالم وتحاصر سفينة الأمل الليبية المتجهة لغزة .. ومسئولة إسرائيلية: ليس بإمكان أى سفينة كسر حصار القطاع سفينة المساعدات الليبية المتجهة إلى غزة
كتب محمود محيى وحجاج إبراهيم ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير محمد بسيونى، سفير مصر السابق فى إسرائيل، إن قرار مصر بالسماح لسفينة الأمل الليبية التى تحمل مساعدات لقطاع غزة بالرسو فى ميناء العريش ودخول المساعدات مباشرة إلى غزة، مشيرا إلى أن قرار مصر يأتى لتجنب الدخول فى مواجهات أخرى مع السفن التى تحمل المساعدات الإنسانية.

وأضاف بسيونى، إن إصرار السفينة الدخول إلى غزة مباشرة سيدخلها فى مواجهات مع إسرائيل التى ما زالت تواصل تعنتها تجاه غزة وما زالت تسيطر على كل المداخل المؤدية إلى القطاع.

ومن جانبه، قال السفير سعيد كمال، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سابقا، أن تواصل قدوم قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع يفضح إسرائيل، خاصة إذا ما تم قياس ذلك على التعنت المتواصل لسلطات الاحتلال تجاه منع دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ غزة.

وذكرت مصادر عربية أن المرافقين الليبيين اتصلوا اليوم بمؤسسة القذافى العالمية للجمعيات الخيرية، و أكدوا على أن سفينة الأمل غيرت اتجاهها إلى غزة وليس إلى العريش داعين القبطان والطاقم إلى الصمود لحين بلوغ غزة.

ويسعى مسئولو المؤسسة فى طرابلس على كل الأصعدة لحمل إسرائيل على السماح للسفينة التى أبحرت من مرفأ يونانى فى العاشر من الشهر الجارى بالوصول إلى غزة، خصوصا أنها لا تحمل إلا مساعدات وأدوية حملت من ميناء أوروبى وفق المعاير المتبعة هناك.

وكان الطاقم الكوبى قد تسلم رسالة خاصة من الحكومة الكوبية عبر وسيط ليبى شجعتهم فيها على المضى فى طريقهم الكاسر للحصار.وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضرى، إلى أن السفينة تهدف لإيصال رسالتين الأولى إنسانية بإيصال المساعدات والثانية سياسية بكسر حصار غزة ولا تريد مواجهة مع أى أحد لأنها سلمية ومدنية.


فيما دافعت إسرائيل اليوم أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن حقها فى "الرد" على أى سفينة أو قارب يحاول "كسر" الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأوضحت مسئولة فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، سارى روبنشتاين، أمام اللجنة المجتمعة فى جنيف لتقييم تطبيق الميثاق الدولى حول الحقوق المدنية والسياسية فى الأمم المتحدة أنه "لا يمكن لأى سفينة أن تخرق الحصار، سواء كانت مدنية أو عسكرية، فالأمر يشكل انتهاكا للحصار ويتوجب الرد عليه".

وأصرت روبنشتاين على أن "الحصار شرعى تماما وبموجب القانون الدولى يمكن فرض حصار فى البحر".وعقدت الجلسة فى الوقت الذى استأنفت فيه سفينة المساعدات الليبية التى استأجرتها مؤسسة القذافى طريقها نحو غزة.

من جهته أعلن السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة فى جنيف، اهارون ليشو، يعار فى معرض دفاعه عن الهجوم العسكرى الإسرائيلى على أسطول الحرية فى أواخر مايو أنه "من أصل القتلى التسعة (خلال الهجوم) كان سبعة قد أعربوا عن رغبتهم فى الموت على متن هذه السفينة".

وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أن سفينة الأمل المتجهة إلى قطاع غزة قد استأنفت إبحارها بعد توقف دام نحو 12 ساعة بسبب عطل أصابها، ولا تزال البوارج الإسرائيلية ترافقها مع رفض القبطان تحديد وجهة السفينة إن كانت إلى غزة أو العريش المصرية.

وقد اتصلت السفن الإسرائيلية بقبطان السفينة طالبة توضيح وجهته لكنه أجاب بأنه مبحر جنوبا دون أن يحدد إن كان ذاهبا إلى غزة أو إلى العريش.

وكانت الاتصالات قد قطعت بسبب التشويش الإسرائيلى على سفينة الأمل طيلة وقوفها فى الماء لإصلاح العطل الذى أصاب محركها، وقد هدد الإسرائيليون أمس باعتقال كل ركاب السفينة إن هم وصلوا المياه الإقليمية لغزة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة