كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة لغز العثور على جثة "ن. ا" (79 سنة) ربة منزل مقتولة داخل شقتها، بمساكن رابعة العدوية الاستثمارية بمدينه نصر، وتبين أن نجل شقيقتها تخلص منها بمساعدة صديقته بعد أن رفضت إعطاءه مبلغا ماليا لمساعدتهما فى زواجهما بعد أن قال لخالته إنها خطيبته، جار تحرير المحضر اللازم بالواقعة إحالتهما للنيابة للتحقيق معهما.
كانت غرفة النجدة تلقت بلاغا الثلاثاء الماضى باكتشاف الأهالى مقتل إحدى جاراتهم داخل شقتها، فانتقل إلى مكان الحادث المقدم أحمد الألفى، رئيس مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، واكتشف أن الجثة بها العديد من الطعنات فى أنحاء متفرقة من الجسم.
بتكثيف التحريات التى باشرها اللواء أمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من "عصمت. ف. أ" (34 سنه) قهوجى، ومقيم بالبساتين "نجل شقيقة المجنى عليها"، وسابق ضبطه فى 6 قضايا مخدرات، وصديقته "ميرفت. س. أ" (24 سنة) مقيمة بالقليوبية.
أمر اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة بسرعة ضبط المتهمين، وباستهدافهما فى مأمورية تمكن الرائد شادى وسام، معاون مباحث قسم أول مدينة نصر من ضبطهما.
وبمواجهتهما اعترف الأول أمام اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بالواقعة، وقال إنه كان يعانى من ضائقة مالية، ووقع فى ذهنه فكرة اصطحاب صديقته بزعم أنها خطيبته والذهاب إليها طالبا مساعدتها له ماليا لإتمام زواجهما.
وأضاف المتهم أنه فور رفض خالته إقراضه مبلغا ماليا، تعدى عليها بسكين كانت بحوزته أعدها بقصد التخلص منها إذا رفضت طلبه، ثم استوليا على كيس نقود كان بحوزتها لم يعثر بداخله سوى على 20 جنيهاً وبعض العملات المعدنية، إضافة إلى 2 مظروف ورق، ظنا أن بداخلهما أموالا وفرا هاربين.
وأوضح فى نهاية اعترافاته أنهما تخلصا من السكين المستخدم فى الحادث والمظروف الورقى بالطريق الدائرى، وبإرشادهما تم ضبط كيس النقود وأيدت المتهمة الثانية اعترافات صديقها.
كانت النيابة إلى استمعت شقيق المجنى عليها ونجلتها الوحيدة اللذين أكدا أنهما تركا الضحية "ن. ا" (79 سنة) ربة منزل، وذهبا إلى النادى، وحال عودتهما وجداها مذبوحة داخل الشقة وغارقة فى دمائها، كما اكتشفا اختفاء 70 ألف جنيه والمجوهرات والتليفونات المحمولة الخاصة بها فأسرعا بإبلاغ الشرطة.