الصحف العالمية: المرأة العاملة فى مصر لا تحصل على حقها بالمقارنة مع الرجل.. وظهور العالم النووى الغيران يشعل الحرب العدائية بين واشنطن وطهران.. وهدف منازل القدس يهدد جهود السلام الأمريكية

الأربعاء، 14 يوليو 2010 11:52 ص
الصحف العالمية: المرأة العاملة فى مصر لا تحصل على حقها بالمقارنة مع الرجل.. وظهور العالم النووى الغيران يشعل الحرب العدائية بين واشنطن وطهران.. وهدف منازل القدس يهدد جهود السلام الأمريكية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: المرأة العاملة فى مصر لا تحصل على حقها بالمقارنة مع الرجل
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فى تقرير لها، أن المرأة العاملة فى مصر تعانى من قسوة سوق العمل الذى بات يشكل عبئا عليها، فى الوقت الذى لا تحصل إلا على النذر القليل من المميزات، مشيرة إلى أنها لا تتلقى فى المقابل سوى أجور زهيدة، بالمقارنة مع أقرانهن من الرجال، فى دولة لا تزال العادات والتقاليد تحرم معظم النساء من الفرصة الجيدة، ولا تمنحهم خيارات أخرى سوى العمل مقابل القليل.

ونقلت الصحيفة عن هدى جميل، التى تبلغ مع العمر 22 عاما، وتعمل فى إحدى المحال التى تبيع أغطية الرأس المختلفة، قولها "اعتدت أن أكون طموحة، تغمرنى الأحلام، أما الآن، فلا أريد سوى أن أتزوج والبقاء فى المنزل، وبات أملى يقتصر على أن أرتاح بعدما أتزوج".

ورأت نيويورك تايمز أن هدى ترمز إلى ملايين من المصريات العاملات، اللاتى دفعتهن الظروف والحاجة إلى عالم العمل، ورغم أن ترك المرأة المنزل للعمل قد حرر بعض النسوة فى الماضى، إلا أن المرأة المصرية لم تجد عرفانا من المجتمع، وعلى ما يبدو تسرع الآن إلى الالتزام بالعادات والتقاليد، فهى تحمل على عاتقها الكثير من الأعباء ولا تحصل مقابلها على المميزات.

وتضيف جميل، "أشعر كما لو أنى رجل، فالرجال هم من يجب أن يناضلوا ويحمل عبء العائلة، أما المرأة، فيجب أن توفر الحب والعاطفة وأن تحمى، ولا يجب أن تكون تخرج هكذا طوال الوقت".

وقالت نيويورك تايمز، إن وجود المرأة على ساحة العمل لم يترجم إلى أى تحول جذرى من شأنه تغيير الموقف تجاه المرأة فى الحياة العامة.

وبالفعل، أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للبحث بالتعاون مع إنترناشونال هيرالد تريبيون فى واشنطن أن مصر دولة تتبوأ فيها المرأة مركزا ثانيا بعد الرجل فى مجال العمل، فضلا عن أن الحقوق المتساوية مع الرجل لا تزال تعد هدفا وليس واقعا ملموسا.

وقال 61% من هؤلاء الذين أجرى عليهم الاستطلاع فى مصر إن النساء يجب أن يسمح لهن بالعمل خارج المنزل، بينما رأى 75% أن فرص العمل نادرة، ومن ثم يحق للرجل أن يحصل على فرصة العمل إن وجدت بدلا من المرأة.


الجارديان: مذكرات مندلسون تكشف صراع السلطة بين بلير وبراون
تنشر الصحيفة مقتطفات من مذكرات اللورد ماندلسون، القيادى السابق بحزب العمال البريطانى، يتحدث فيها عن الصراع بين رئيس الحكومة البريطانية الأسبق تونى بلير وخلفه جوردون براون.

ويقول مندلسون فى المذكرات التى تحمل عنوان "الرجل الثالث"، إن الصراع بين بلير وبراون أصبح عدائياً للغاية بعد أن وصف الأول الأخير الذى كان يعمل مستشاراً له ووزير للمالية أو الخزانة بأنه مجنون وسىء وخطير ولا يمكن تقبله، وشبه بلير سلوك براون بسلوك المافيا فى التعامل معه.

ويكشف مندلسون فى مذكراته عن الدور الذى قام به هو ومعه عدد من المساعدين فى الحكومة البريطانية فى وضع الخطط التى أطلق عليها اسم العملية "الدب تيدى" لتقسيم وزارة الخزانة إلى قسمين فى محاولة لإضعاف التحدى الذى يمثله براون لبلير بعد أن وافق الأخير عام 2003 على عدم السع لخوض الانتخابات التالية، وكان الهدف من ذك فقط هو التراجع عن عهده.

وقد تم دراسة خطط نقل براون من وزارة المالية إلى الخارجية مرتين، لكن تم رفضها من قبل بلير لأنه كان يخشى أن يستقبل براون ويصبح عندئذ خطرأً أكبر.

وتمضى الجارديان فى القول إن عدم وفاء بلير بوعده أدى إلى انهيار تام فى العلاقة بين الرجلين، وعلى الرغم من أن مذكرات مندلسون لم تكشف عن كثير من الصراعات بينهما إلا أنها أكدت تفاصيل أخرى.

ظهور العالم النووى الغيران يشعل الحرب العدائية بين واشنطن وطهران
علقت الصحيفة على ظهور العالم النووى الإيرانى المختفى فى الولايات المتحدة، وقالت إنه هذا الأمر من شانه أن يشعل من جديد الحرب الدعائية بين طهران والغرب، ويقول إيان بلاك، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إن إيران تستعد لتروى قصتها الخاصة بشهرام أميرى، العالم النووى المفقود، والذى أثار ظهوره المفاجئ فى مكتب رعاية المصالح الإيرانية الملحق بسفارة باكستان فى واشنطن دراما جديدة فى هذا اللغز القائم منذ زمن طويل.

فقد أصرت إيران على أن أميرى تم اختطافه من قبل السى أى إيه، فى حين ذكرت مصادر أمريكية أنه كان منشقاً يعطى معلومات قيمة حول البرنامج النووى لإيران. ورأى الكاتب أنه فى حال صحة مزاعم العالم الإيرانى بتعرضه للاختطاف من قبل السلطات الأمريكية، حسبما جاء فى تسجيل فيديو بثته إيران فى أواخر الشهر الماضى، فإن ذلك يعد خطأ جسيما للولايات المتحدة. ويطرح بلاك العديد من التساؤلات حول قضية شهرام أميرى من بينها هل تم السماح له بأن يذهب حرا بعد اختطافه، أما أنه كان عميلاً مزدوجاً يقدم معلومات استخباراتية خاطئة للولايات المتحدة.

ويؤكد بلاك أن الحقيقة الوحيدة فى هذه القصة هى أن الولايات المتحدة والحكومات الغربية ومعهم إسرائيل جميعهم مشاركون فى جهود كبيرة لجمه معلومات استخباراتية عن البرنامج النووى الإيرانى. والدليل على ذلك هو الإعلان عن وجود مفاعل نووى ثان فى مدينة قم الإيرانية لتخصيب اليورانيوم فى سبتمبر الماضى.


الإندبندنت: هدف منازل القدس يهدد جهود السلام الأمريكية
من أخبار الشرق الأوسط، تنشر الصحيفة تقريراً لمراسلتها من القدس كاترينا ستيورات تتحدث فيه عن التهديدات لعملية السلام التى تسببها عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين فى القدس، وتقول الصحيفة، إن الجرافات الإسرائيلية قامت بهدم ستة منازل للفلسطينيين فى القدس الشرقية من بينها ثلاثة منازل للفلسطينيين، الأمر الذى يشير إلى نهاية الجهود الإسرائيلية للامتناع عن عمليات الهدم المستمرة والتى يمكن أن تؤدى إلى تقويض عملية السلام.

وتمضى الصحيفة فى القول، إنه مع استعداد الحفارات لهدم أحد المنازل فى منطق بيت حنينا، إحدى الضواحى فى القدس الشرقية ذات الأغلبية العربية، لم يتم منح أصحاب هذه المنازل سوى ساعة واحدة فقط لإنقاذ ممتلكاتهم، وبالطبع لم يكن الوقت كاف.

وتشير الإندبندنت إلى أن عمليات الهدم الجديدة قد أثارت إدانات دولية جديدة لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين فى القدس الشرقية، خاصة فى ظل الجهود المكثفة التى تبذلها إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لإجراء محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد توقف دام 18 شهراً.

وتنقل الصحيفة عن خوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية، قوله إن عمليات الهدف سيكون لها نتائج عكسية، مشيراً إلى بناء المستوطنات وهدم منازل الفلسطينيين غير قانونى، واعتبر أنها تشكل عقبة فى طريق السلام وتجعل حل الدولتين أمراً مستحيلاً.

وتعلق الإندبندنت على هذه القضية قائلة، إن القدس تظل القضية الأكثر إثارة للخلاف فى أى اتفاق سلام نهائى، فالقدس الشرقية التى استولت عليها إسرائيل فى حرب يونيو 1967، تعتبرها جزءا من عاصمتها الموحدة للأبد، فى حين يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، ويعتبرها المجتمع الدولى أرضا محتلة.


واشنطن بوست تدافع عن مصرى وضع على قائمة الممنوعين من السفر
دافعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الأربعاء، عن المصرى أيمن لطيف الذى فوجئ بمنعه من السفر عندما كان فى طريقه إلى رحلة تجارية إلى فلوريدا فى مستهل هذا العام لأنه على قائمة الممنوعين من السفر.

ولكن على ما يبدو لم يستسلم لطيف، الذى ولد وترعرع فى ميامى وعاش فى مصر مع زوجته ونجلته منذ عام 2008، وتحدى هذا القرار من خلال برنامج التحقيق وتعويض المسافرين أو "TRIP"، داعيا إلى إزالة اسمه مع هذه القائمة، ولكن خلصت الافتتاحية إلى أنه أغلب الظن لن يتلقى أى إجابة واضحة لأن الحكومة الفيدرالية لا تؤكد ولا تنفى هويات هؤلاء المعرضين للمنع من السفر.

ورفع الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية دعوى قضائية لصالح لطيف وتسعة أشخاص آخرين يعتقدون أنه تم إدراج أسمائهم بالخطأ، ويرون أن حقوقهم الدستورية انتهكت بهذا الشكل، وذلك لأنهم حرموا من القدرة على معرفة أو تحدى الدلائل التى جمعتها الحكومة ضدهم ووضعتهم وفقا لها بالقائمة.


التليجراف: الجرافات الإسرائيلية تعود إلى القدس الشرقية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن إسرائيل أثارت مرة أخرى الغضب الدولى أمس، الثلاثاء، حينما استأنفت سياستها المثيرة للجدل بإرسال الجرافات إلى القدس الشرقية لهدم منازل فلسطينيين.

فبعد تسعة أسابيع من ضبط النفس للحفاظ على علاقتها بالولايات المتحدة، قامت فرق التدمير الإسرائيلية بهدم ستة منازل فلسطينية، ويعتبر الفلسطينيون عودة الجرافات واحدة من أكثر الأمور عداء من قبل الاحتلال الإسرائيلى، والتى تهدد بتقويض جهود الرئيس باراك أوباما لاستئناف محادثات سلام شاملة.

وتشير التليجراف إلى أن القدس الشرقية، التى يعتبرها الفلسطينيون عاصمتهم فى المستقبل، يولد تعاطفا أكثر من أى قضية فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وأى محاولات لتغيير توازنها الديمغرافى يثير الغضب الشديد.

هذا بينما يصر المجلس المحلى اليهودى للمدينة الذى أمر بعمليات الهدم أن المبانى التى تم هدمها لم تكن شاغلة بالفلسطينيين.

المخابرات الروسية تضع الجواسيس الـ 10 تحت الرقابة لكشف العملاء المزدوجين
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن جهاز الاستخبارات الروسية يخشى من أن يكون أحد الجواسيس الروسيين العشرة الذين تم اعتقالهم قبل شهر من قبل السلطات فى واشنطن، قد تم تجنيده كعميل مزدوج.

ويخطط جهاز الـ إس فى أر لوضع العشرة الذين تم الإفراج عنهم فى إطار صفقة تبادل جواسيس، تحت المراقبة لمدة ثلاثة أسابيع للتأكد من تلك الشكوك أو نفيها، حيث تم وضعهم فى معسكر تابع لجهاز المخابرات بالقرب من موسكو.

وقالت مصادر بالمخابرات الروسية إنه سيتم إخضاع العملاء لسلسلة من الاختبارات الصارمة، بما فى ذلك جهاز كشف الكذب لتحديد ما إذا كان أى منهم يعمل كعميل مزدوج والعمل على كشف كيفية افتضاح أمرهم.

تشبيه أوباما بهتلر ولينين يثير غضب ميشيل أوباما
فى حادثة اعتبرتها ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى عنصرية، ذكرت الصحيفة أن مجموعة من حركة "تى بارتى" الأمريكية قامت بوضع لافتة على الطريق تشبه الرئيس باراك أوباما بزعيم النازية أدولف هتلر والماركسى فلاديمير لينين.

وقد بدأ الحزب الشمالى فى وضع هذه اللافتات أولا بمدينة ماسون قبل أسبوع، وهى تظهر صورة أوباما تتوسط صورتى هتلر ولينين وفى أعلى كل منهم تعليق مختلف عن أوباما "الاشتراكية الديمقراطية" وهتلر "الاشتراكية القومية" ولينين "الاشتراكية الماركسية" وفى أسفل اللافتة تعليق يجمعهم "الزعماء الراديكاليين ينتهزون الخوف والسذاجة"، بالإضافة إلى كلمة "التغيير" التى يرفعها كل منهم شعارا له.

وأوضح بوب جونسون، مؤسس الحركة التى يقع مقرها بولاية لوا الشمالية، أن اللافتة تهدف إلى الجدل الدائر بشأن دعم أوباما للاشتراكية.

هذا فيما أدانت الجماعات الأخرى المنتمية للحركة اللافتة، وقال المتحدث باسم الحركة إن اللافتة غير مقبولة وأن حزبهم يعارض مثل هذه المقارنات.

ومن جانبها قادت ميشيل أوباما جماعة تدين"تى بارتى"، وقد أثارت الجدل بإعطائها الكلمة الرئيسية لمنظمة الحقوق المدنية التى قامت بدورها باتهام الحركة الأمريكية بالعنصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة