وغالبية من يحاربونى من الإخوان المسلمين..

الدقاق لـ "مانشيت": اتهامى بالتكفير محاولة لتشويه سمعتى

الأربعاء، 14 يوليو 2010 03:47 م
الدقاق لـ "مانشيت": اتهامى بالتكفير محاولة لتشويه سمعتى مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر البيان الذين يتهمونه فيه بالكفر والإساءة للرسول محمد بأنه بيان تحطيمى، حيث قال "إنهم يضربوننى تحت الحزام وهو محاولة لتشويه سمعتى فى الوسط الصحفى" مؤكدا أن غالبية من أصدروا البيان منتمين لجماعة الإخوان المسلمين.

وأكد الدقاق فى حواره مع جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على (أون.تى.فى) مساء أمس الثلاثاء، أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد من أصدروا البيان قائلا "فيه مجنون يهين رسوله"، لافتا إلى أن سلاح الهجوم على الناجحين هو التكفير بهدف تدميره سياسياً وفكرياً، خاصة مع النجاح الذى تشهده المجلة منذ توليه رئاسة تحريرها وزيادة نسبة توزيعها والإعلانات التى تنشر بها، مضيفا أن هناك نوعا من التصيد والتآمر ضده داخل المجلة، وأنه يدفع ثمن مواقفه السياسية، ورغم ذلك سيواصل عمله وهو على إيمان ويقين بالله لا يتزحزح.

وأكد الدقاق أنه ليس ملتزما بالإعلان عن إيمانه بالله واحترامه للرسول، لأن الدين علاقة مقدسة بين الإنسان وربه، لافتا إلى أنه لا يليق أن تصل المنافسة إلى أن يسب أحد فى دينه وعرضه بسبب طموح شخصى، معربا عن دهشته من توجه الصحفيين بالمجلة لجبهة علماء الأزهر، وهى جهة ليست تابعة لمشيخة الأزهر، لتصدر بيانا يكفره فى حال صحة المعلومات التى أوردها بيان الصحفيين، مع أن المفترض من رجل الدين أن يتأكد من معلوماته قبل إصداره حكما بهذه الخطورة.

وأضاف الدقاق أن هناك أزمة فى المؤسسات القومية، حيث إن بها المئات من الصحفيين لا يعملون، ومنها مجلة أكتوبر التى تعمل بربع طاقتها، ومع ذلك لم يمنع أحداً منذ توليه رئاسة المجلة من الكتابة أو المشاركة بدوره حتى الزميل حسين سراج الذى منعته النقابة من الكتابة بسبب مخالفته لقرار رفض التطبيع مع إسرائيل لم يصدر قرار بمنعه من الكتابة.

وأكد الدقاق أن مجلة أكتوبر مؤسسة تابعة للدولة وليست ملكاً شخصياً، وصدر قرار من الدولة بتوليه رئاسة تحريرها، لكن بمجرد صدور القرار صدر قرار من نفس الأشخاص الذين اتهموه بالكفر يرفضون وجوده بينهم لأنه من خارج المجلة، للدرجة التى طلب منه البعض ابتعاده عن إدارة المجلة، وهو ما رفضه لأنه ليس "لعبة".

وأشار إلى أنه حاول التقرب إلى كل العاملين بالمجلة، لكن البعض كان لديه طموح فى رئاسة التحرير، ولكن أن تصل الغيرة إلى تكفيرى والتدخل فى علاقتى بربى فهو ما يعتبر تعمداً للمساس بسمعتى.

ولفت الدقاق إلى أن المجلة بها 90 صحفياً منهم 4 فقط من يتزعمون تكفيره، وسبق وأقاموا وقفة احتجاجية ضده، ويصدرون بيانات ويتعمدون إثارة المشاكل ضده، مؤكدا أن الأمر ليس متعلقا بالمهنة من قريب أو بعيد، خاصة بعد نجاحه فى المجلة فى الفصل بين الإدارة والتحرير، وتحسن علاقته برئيس مجلس الإدارة إسماعيل منتصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة