كشفت صحيفة واشنطن بوست نتائج استطلاع أجرته بالتعاون مع شبكة إيه.بى.سى نيوز أن شعبية الرئيس الأمريكى باراك أوباما انخفضت مجددا، وفقد الأمريكيون الثقة به، فقبل أربعة أشهر من انتخابات منتصف المدة التى ستحدد الإطار الذى ستندرج تحته المدة الثانية من حكمه، يقول ستة أفراد بين عشرة مصوتين إنهم لا يثقون فى قدرته على أخذ القرارات السليمة لهذه الدولة، فضلا عن أن أغلبية الأمريكيين لا يتفقون مع أسلوب معالجته للاقتصاد والأزمة الاقتصادية.
ورغم ذلك، أظهر الاستطلاع أن الأرقام التى حصل أوباما عليها مازالت أعلى مما حققه أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين الرئيسيين قبل أربعة أشهر من انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.
ورأى 58% من المشاركين بالاستطلاع أن أوباما لا يمتلك القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة للبلاد فى المستقبل، وعبرت نسبة 68% عن المشاعر نفسها تجاه الديمقراطيين فى الكونجرس، وقالت نسبة 72% الشىء نفسه عن الجمهوريين.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وجود مشاكل فى قطاع الإسكان والنمو البطىء فى الوظائف وقضايا اقتصادية أخرى ربما أثر على مدى شعبية أوباما.
وتقول نسبة 43% فقط من كل الأمريكيين والتى يمثل الديمقراطيون ثلثها إنهم يوافقون على أداء أوباما فى الاقتصاد بينما يرفضه 54%.
