ذكرت صحيفة، يديعوت أحرانوت، أن إسرائيل تحاول فتح قنوات جديدة لتفاوض حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس عبر قادة الحركة القابعين فى السجون الإسرائيلية.
ووفقا ليديعوت فإن اثنين من مسئولى جهاز "الشاباك" وممثلين عن مسئول ملف التفاوض "حخاى هداس"، وصلا فى الأسابيع الأخيرة إلى سجن "ايشل" و"كتسعوت"، وعقدا ثلاثة لقاءات مع قادة حماس فى السجون المذكورة واستمر كل لقاء حوالى ساعتين بهدف إقناع الأسرى المقرر إطلاق سراحهم بقبول الاقتراح الإسرائيلى الذى ينص على ترحيلهم إلى الخارج.
وأوضحت الصحيفة أن ممثلى حماس طالبوا الحصول على قائمة بالأسماء المعدة للخروج كشرط للإطلاق سراح شاليط.
وذكرت الصحيفة أن اللقاءات تمت مع الأسير "يحى السنوار" من غزة أحد مؤسسى الجناح العسكرى لحركة حماس، والأسير "حسام بدوان" من نابلس والمحكوم عليه بالسجن 12 مؤبداً.
ونقلت الصحيفة عن ممثلى الحركة فى السجون قولهم، أن هذه اللقاءات لن تكون بديلة عن الجهود التى تبذل فى الخارج والتى تعتبر غير مباشرة بين إسرائيل وحماس ولكنها لقاءات من اجل توضيح الموقف.
كما أعرب ممثلو الحركة عن رضاهم العميق من تصرفات الحركة فى الخارج حول قضية التبادل مع إسرائيل، على حد قول يديعوت.
وأضافت الصحيفة أن اللقاءات ستستمر بين رجال الشاباك وأسرى حماس لإقناع الأسرى بالفكرة والأطروحات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، كان قد أعلن قبل أيام أنه على استعداد لدفع ثمن باهظ من أجل إعادة الجندى شاليط وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من المعيار الثقيل إلى أماكن غير الضفة الغربية.
اتصالات سرية مع أسرى "حماس" لإنجاز صفقة "شاليط"
الأربعاء، 14 يوليو 2010 12:37 م
الجندى الإسرائيلى شاليط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة