أقيم اليوم، الأربعاء، المؤتمر الصحفى الخاص بإعلان تفاصيل المهرجان القومى للمسرح فى دورته الخامسة والمقام من يوم 17 وحتى 28 من الشهر الجارى، وذلك بقاعه المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا، وحضره كل من د.أشرف زكى، رئيس البيت الفنى للمسرح ورئيس المهرجان، والمخرج خالد جلال مدير المهرجان.
وأكد أشرف ذكى أنه كان من المفترض أن يبدأ المهرجان بداية الشهر الجارى، إلا أن فعاليات كأس العالم حالت دون ذلك، بالإضافة إلى عدم انتهاء بعض العروض المشاركة من استعداداتهم.
وأشاد زكى بجمهور المسرح الذى اعتبره انعكاسا لنجاح المهرجانات، وأشاد كذلك بدور الصحافة فى النقد البناء، وليس النقد الهدام الذى ينشر بهدف النقد والتجريح فقط.
بدأ المؤتمر بإعلان أشرف زكى عن أسماء المكرمين لهذا العام، وهم الفنانة كريمه مختار والفنان سعيد صالح ود.ماجدة عز، نائب رئيس أكاديمية الفنون السابق والمتخصصة فى فن الباليه، وأخيرا اسم الراحل عبد القادر فاروق والذى تحدث ذكى عنه بإست فاضه، حيث قال: "إنه تربى على مقالاته وأفكاره وتقييمه الهادف للمسرحيات وإثراءه للحياة المسرحية".
كما أعلن أسماء اللجنة التنفيذية وهم عبد الرازق حسين للجنة الندوات، وهشام جمعه للجنة العروض والبرامج، وحسن عطية للجنة الإعلام والمطبوعات، ومؤمن خليفة للجنة نشرة المهرجان، وجملات عبده للجنة التجهيزات، وصلاح شقوير للجنة متابعه العروض، وهشام فرج للجنة تأمين المسرح، وحسن حافظ للجنة السلامة والصحة المهنية، وسمير أبو العز للجنة العلاقات العامة، وفهمى الخولى للجنة المشاهدة، ومحمد أبو سعدة رئيس الإدارة المركزية لصندوق التنمية الثقافية، وهالة قدرى للجنة الشئون المالية، كما أعلن المسارح المقام عليها فعاليات المهرجان.
واستطرد ذكى أن أهم ما يميز المهرجان هذا العام مشاركه الجامعات فى المهرجان بأربعة عروض فى المسابقة وعرض واحد فقط على هامش المهرجان وقال: "إنه تبنى فكرة دخول الجامعات المهرجان بعد أن كان للجامعات مهرجان خاص بها اسمه "قناع الجامعات"، ولكن بعد إلغائه بدأنا فى تنفيذ دخول الجامعات المهرجان، بالإضافة لإشراك البيت الفنى للمسرح بثمانية عروض فى المسابقة الرسمية.
وعن غياب الفائز بالمركز الأول فى لقاء الشباب الأول والذى أقيم قبل شهر من الآن والذى كان شعاره "نحو مسرح فقير" صرح ذكى أنه على الرغم من أن عروض إلقاء كلها كانت من إنتاج البيت الفنى للمسرح، إلا أننا لن نستطيع إدخالها المهرجان، لأنه يستهدف العروض الجماهيرية فقط، ولكن يحق للعرض الفائز فى هذا اللقاء الاشتراك فى الدورة المقبلة للمهرجان إذا تم عرضه على مسرح الدولة وشاهده الجمهور.
وتوجه أحد الصحفيين بسؤال لذكى حول غياب النجوم، وهل هو متعمد أم لا فأجاب ذكى أنه بالطبع غياب غير متعمد، لأن هذا المهرجان هو شرف لأى فنان ولكنهم مشغولين بأعمالهم الدرامية والسينمائية.
وقد توجه البعض بالنقد لإدارة المهرجان بسبب إقامة مهرجان الضحك الأول قبل أسبوع من المهرجان القومى للمسرح فقال ذكى: "إنه لا يهمه توقيت المهرجان بقدر ما يهمه إقامته من الأساس".
وأشار زكى أن العروض المشاركة لن تزيد على ساعتين وسوف تقوم لجنة المشاهدة باستبعاد العروض التى تزيد عن هذا القدر.
وقد رفض، رئيس البيت الفنى للمسرح، مصطلح إلغاء حفل الافتتاح مؤكدا أنه ليس ذا قيمة، لأنه يتم فيه تكريم الأسماء المكرمة فيه فقط، ولكننا رأينا حشد جميع طاقتنا فى حفل الختام الذى جاء نموذجيا بعد تنفيذ تلك التجربة العام الماضى، ومن ناحية أخرى هو أمر يوفر الجهد والنفقات.
كما أعلن أنه يرفض اشتراك عرضه "سكر هانم" الذى يقوم بإخراجه فى المهرجان على الرغم من أنه شىء كان سيسعده كثيرا هو وأحمد الإبيارى معالج المسرحية، وذلك بحجة أنه كيف يكون رئيسا للمهرجان وفى الوقت نفسه مشاركا فيه".
وأخيرا ألمح زكى أنه على الرغم من ظهور بعض المسلسلات التركية والسورية على الساحة العربية إلا أن مصر ستظل صاحبة القامة الكبرى بين كل الأعمال مهما وصلت درجه إجادته تلك المسلسلات وخاصة فى الأعمال الضاحكة والكوميدية.
