اجتمعت اللجنة المشكلة لتقصى الحقائق حول الأزمة المصرية الجزائرية التى اندلعت عقب تصفيات كأس العالم، والمكونة من نقيبى تونس والسودان، بالعاصمة اللبنانية بيروت أمس على هامش اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذى بدأ اليوم.
ضم الوفد الجزائرى المشارك فى الاجتماع نقيب محامى الجزائر عثمان بشير، وحضر من الوفد المصرى سعيد عبد الخالق ويحيى التونى ومحمد عبد الرحمن وراشد الجندى والسعيد زكى هلال وسعيد حسن وأحمد العجيل، وفى حضور الأمين العام إبراهيم السملالى ورئيس الاتحاد حمدى خليفة.
تناولت المناقشات ما أشيع عن حرق العلم الجزائرى بنقابة المحامين المصرية، وقد تم عرض الموضوع فى إطار من المودة والاحترام، وسادت المناقشات أجواء الأخوة ومراعاة الحفاظ على الوحدة العربية والعمل على تدعيم أجواء التهدئة، وأن يكون اتحاد المحامين العرب عنوانا للوحدة العربية.
وأكد بيان صدر عن الطرفين فى ختام لقائهما أنه تم إنهاء الموضوع بين الجانبين، وقال محمد عبد الرحمن عضو وفد المحامين المصريين، إن تاريخ الشعوب ونضالهم المشترك وإحياء القومية العربية لا يأتى إلا بوقوف العرب جنبا إلى جنب، والجماهير العربية تنتظر من اتحاد المحامين العرب مواقف بطولية فى القضايا القومية، خاصة فى الوقت الذى تنتهك فيه إسرائيل كل الأعراف الدولية وتعتدى على أسطول الحرية وتطرد النواب العرب، فلا يصح أمام هذه التحديات أن نظهر بانقسام أمام الجماهير التى تنتظر قراراتنا ومواقفنا.
فى اجتماع ببيروت..
محامو مصر والجزائر يعلنون انتهاء الأزمة بينهم
الثلاثاء، 13 يوليو 2010 05:11 م
حمدى خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة