اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الثلاثاء السلطة الفلسطينية بـ"التنسيق الأمنى" مع إسرائيل، معتبرة ذلك طعنة غادرة فى ظهر الشعب الفلسطينى.
وقالت حماس فى بيان لها: "إننا فى حركة حماس ندين بشدة عمليات التنسيق الأمنى مع الاحتلال وقيام مسئولين من سلطة فريق أوسلو باستقبال رئيس جهاز "الشاباك الصهيونى" وضباط آخرين من جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية فى مقر الرئاسة فى رام الله، وفى مقار الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى جنين وغيرها".
واعتبرت الحركة أن "التنسيق الأمنى مع الاحتلال لاستهداف المقاومة الفلسطينية وحماية أمن الاحتلال ومستوطنيه جريمة بشعة وطعنة غادرة فى ظهر الشعب الفلسطينى".
وطالبت بوقف جريمة التنسيق الأمنى مع الاحتلال التى حولت سلطة فريق أوسلو وأجهزتها الأمنية إلى مقاول أمنى فى خدمة الاحتلال مقابل أوهام سياسية، ومنافع شخصية على حساب أمن وحقوق الشعب الفلسطينى.
ويتواصل الانقسام بين فتح وحماس منذ سيطرت الثانية على قطاع غزة فى يونيو 2007، وذلك رغم الجهود التى بذلتها مصر فى محاولة لإرساء المصالحة الفلسطينية.
محمود الزهار القيادى بحركة المقاومة الإسلامية حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة