أكد عدد كبير من جماهير النادى الأهلى الذى التقى بهم "اليوم السابع" أمام مقر النادى أن رجال الشرطة اعتدوا بالضرب المبرح على عدد من الجماهير الذى كان بحوزتهم شماريخ، وهو ما أثار جميع الجماهير ودفعهم إلى الاشتباك مع رجال الشرطة.
وأضافوا على أنهم كانوا يشعلون الشماريخ فرحة بفريقهم ومستوى أدائه بالمباراة، وكانوا يحيون بها اللاعبين الجدد الوافدين حديثا للفريق مثل "محمد ناجى جدو"، وأوضحوا أنه لا يعقل أن يستخدموا تلك الشماريخ فى إلقائها على لاعبيهم أو جماهير فريقهم.
جماهير الأهلى اعترفت بكثرة الشماريخ التى كانت بحوزتهم، مؤكدين أنهم جاءوا للمباراة ومعهم عدد كبير من الشماريخ والصواريخ للاحتفال بفريقهم، إلا أن اعتداءات الأمن عليهم دفعتهم إلى التشاجر معهم بقصد الدفاع عن زملائهم ممن كان رجال الأمن يعتدون عليهم، وهو ما تسبب فى إصابة العديد من قوات الأمن وضباط الشرطة، وقد علم اليوم السابع أن عدد المصابين بلغ 19 شرطيًا، ولا يوجد من بينهم أحد من الجماهير.
وفور إخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير ومدير أمن القاهرة، بالواقعة أمر بسرعة انتقال سيارات الأمن المركزى إلى النادى للسيطرة على الموقف واحتواء الأزمة، فتم فرض كردون أمنى أمام النادى باستخدام الأسوار الحديدية، وتم منع دخول السيارات والأشخاص أى النادى لحين تم السيطرة على الواقعة.
ووصل إلى مقر النادى 14 سيارة أمن مركزى بالإضافة 5 سيارات إسعاف قاموا بنقل المصابين من قوات الأمن ورجال الشرطة، حيث تم توزيع المصابين على مستشفى الشرطة بالعجوزة ومستشفى قوات الأمن بالدراسة لتلقى الإسعافات الأولية.
بينما أكد مجموعة من الجماهير على أنهم كانوا يشجعون فريقهم، وبعدما رددوا عبارة "خافى منا يا حكومة جايين الليلة ناوين"، و"جمهور الأهلى ها يولعوها انصرنا يا رب العالمين"، حيث أشاروا على أنه من الممكن أن يكون ذلك هو ما أثار رجال الشرطة ودفعهم إلى التعدى عليهم والتشاجر معهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة