أعلنت "حركة الشباب المجاهدين" الصومالية أمس مسئوليتها عن الهجومين اللذين أوقعا 74 قتيلاً على الأقل مساء أول أمس فى العاصمة الأوغندية كمبالا، فى وقت قال البيت الأبيض إن الـ"إف بى أى" سيساعد أوغندا فى التحقيقات الخاصة بملابسات تلك التفجيرات.
و ذكر موقع "الصومال اليوم" تصريح على محمد راج الناطق باسم الجماعة فى مقديشو "نحن وراء هذا الهجوم لأننا فى حرب معهم". وأضاف "حذرنا الأوغنديين بالامتناع عن أى تحرك (فى الصومال)، وتوجهنا إلى قادتهم وإلى الشعب (الأوغندى)، ولم يصغوا إلينا مطلقاً".
واستطرد متوعداً "سنواصل الهجمات إن استمروا فى قتل شعبنا، إنه تدبير دفاعى ضد الأوغنديين الذين جاءوا إلى بلادنا وقتلوا شعبنا.. إنه عمل انتقامى لما يقومون به".
وأشار الموقع إلى أن أوغندا كانت أول بلد ساهم خلال مارس 2007 فى قوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال (أميصوم) التى تبلغ ستة آلاف جندى من البورونديين والأوغنديين، وهى السور الأخير الذى تتحصن وراءه الحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة فى وجه الهجمات المتكررة للمتمردين المتطرفين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أمس، إن مكتب التحقيقات الاتحادى "إف. بى. آى" سيساعد أوغندا فى التحقيقات الخاصة بملابسات التفجيرات التى وقعت فى كمبالا وأودت بحياة 74 شخصاً.
وأعلن صوماليون متطرفون مسئوليتهم عن الهجمات التى استهدفت مطعماً ونادياً رياضياً احتشد فيهما عدد من الناس لمشاهدة نهائى كأس العالم وقتل فى الهجوم أميركى واحد على الأقل.
يذكر أن الشيخ يوسف شيخ عيسى أحد قادة حركة شباب المجاهدين الصومالية سبق ورفض تأكيد أو نفى مسئولية حركته عن الهجوم المزدوج الذى شهدته العاصمة الأوغندية أول أمس الأحد.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أمس الاثنين، عن عيسى قوله "إننى سعيد لوقوع هذين الانفجارين فى أوغندا".
"الشباب المجاهدين" الصومالية تتبنى تفجيرات أوغندا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة