واشنطن على يقين من مسئولية "الشباب" عنها

"إف.بى.آى" تشارك فى التحقيق فى هجمات أوغندا

الثلاثاء، 13 يوليو 2010 09:29 ص
"إف.بى.آى" تشارك فى التحقيق فى هجمات أوغندا ضحايا هجمات أوغندا الأخيرة
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه فريق من المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف.بى.آى" إلى أوغندا للمشاركة فى التحقيقات الجارية فى الهجمات التى استهدفت حشودا من الجماهير فى العاصمة كمبالا أمس الأول فيما أكدت الخارجية الأمريكية وجود أدلة لدى الولايات المتحدة تؤكد مسؤولية منظمة "الشباب" الصومالية عنها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى إن الولايات المتحدة تساند أوغندا فى حربها ضد الإرهاب ليس فقط فيما يتعلق بالصومال بل أيضا بجيش الرب، مشيدا بمساهمة أوغندا فى تحقيق الأمن الإقليمى فى أفريقيا وخاصة من خلال مشاركتها فى القوات الدولية بالصومال.

وأكد كراولى مقتل أمريكى من بين الضحايا الذين قضوا فى الهجمات إلى جانب إصابة خمسة أمريكيين آخرين وصف حالتهم بأنها مستقرة، وإن كانت حالة اثنين منهم خطيرة.

وقال كراولى إن منظمة الشباب الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات وأن الولايات المتحدة لديها من الأدلة ما يؤكد ذلك، رافضا توضيح ماهية هذه الأدلة.

وأشار المتحدث إلى أن هذه الهجمات تؤكد من جديد ضرورة مساندة ودعم الحكومة الانتقالية فى الصومال بالتعاون مع اللاعبين الإقليميين من كينيا إلى أوغندا فبوروندى وآخرين، كما تؤكد الرؤية الوحشية التى تحملها الشباب للمستقبل فى الصومال.

واستبعد كراولى أن تضعف هذه الهجمات من عزيمة أوغندا للمشاركة فى الصومال، مضيفا أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية جونى كارسون والسفير الأمريكى لدى أوغندا تحدثا للرئيس الأوغندى يورى موسيفينى أمس الاثنين.

وأشار إلى أن الرئيس موسيفينى عازم على مواصلة الدور البناء الذى تضطلع به بلاده فى المنطقة وأنه إذا كانت هذه الهجمات ترمى إلى إضعاف عزيمته فإنها قد أتت بنتيجة عكسية، وقال إن رد الرئيس موسيفينى جاء قويا حيث أكد التزام بلاده بالمهمة الموكلة إليها فى مقديشيو.

وعما إذا كانت واشنطن ستحث حكومات المنطقة على دعم الحكومة الانتقالية فى الصومال، قال كراولى إن من المفارقات أن الاتحاد الأفريقى سيعقد اجتماع قمة فى العاصمة الأوغندية الأسبوع القادم وأن الولايات المتحدة ستمثل فيه وأن الصومال سيكون من بين القضايا المدرجة على جدول أعمال القمة.

وقال إن أهمية هذه القمة يزداد بعد هذه الهجمات، متوقعا أن يأتى رد فعل الدول المشاركة على نفس القدر من الإصرار والعزيمة التى جاء بها من قبل أوغندا والولايات المتحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة