ورفع المتظاهرون لافتات تضامن مع الإبراشى، مطالبين بإلغاء قانون الطوارئ، كما ركزت الهتافات ضد يوسف بطرس غالى وزير المالية.
وقال محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات وعضو نقابة الصحفيين: "جئنا اليوم لنتضامن مع الإبراشى ضد تعنت وزير المالية، الذى أصر على المضى فى الدعوى القضائية التى حركها ضد وائل الإبراشى، بالإضافة إلى قرار الإحالة الذى استند فيه بطرس للمادة 177 الخاصة بتعطيل قوانين".
ودعا عبد القدوس القوى الوطنية للاحتشاد أمام دار القضاء العالى الأحد المقبل 18 يوليو الجارى فى التاسعة صباحا، لحضور جلسة محاكمة الإبراشى أمام الجنايات.
وقال محمد عادل المنسق الإعلامى لحركة 6 إبريل وأحد المشاركين فى الوقفة: "إننا جئنا اليوم لنتضامن مع الإبراشى ومجدى حسين ومسعد أبو فجر وكافة المحبوسين بسبب قضايا النشر".
وأثنى الإبراشى على جهد نقيب الصحفيين ومجلس النقابة ورؤساء التحرير الذين حاولوا احتواء القضية قبل وصولها للمحاكمة.
وأوضح جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة أن "وزير المالية وعد مجلس النقابة بتنازله عن الدعوى وفوجئنا باستمرارها، حيث قامت النيابة العامة بإحالة الإبراشى للجنايات"، مشيراً إلى أن مجلس النقابة سيناقش فى اجتماعه المقبل الإجراءات التى يمكن اتخاذها من جانب النقابة حيال وزير المالية والتى قد يكون من ضمنها مقاطعة أخباره.







