وزارة الداخلية تفرج عن 36 من معتقلى البدو فى سيناء

الإثنين، 12 يوليو 2010 04:03 م
وزارة الداخلية تفرج عن 36 من معتقلى البدو فى سيناء سياسة الإفراج عن بدو سيناء نهج أمنى جديد
شمال سيناء - سحر طلعت - تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حشد كبير من أعضاء مجلس الشعب والحزب الوطنى وحضور القيادات الأمنية استقبل أهالى محافظة شمال سيناء بالزغاريد ذويهم المفرج عنهم من قبل وزارة الداخلية ضمن الدفعة الثانية من معتقلى سيناء والتى بلغت 36 معتقلا سياسيا وجنائيا.

وتجمع صباح اليوم حشد من أهالى المعتقلين أمام مديرية أمن شمال سيناء انتظارا للإفراج عن ذويهم الذين تم الإفراج عنهم حيث جاءوا ليستقبلوا المفرج عنهم بالزغاريد والتكبير.

تأتى هذه المبادرة وهى الأولى من نوعها استجابة لمطالب شيوخ القبائل حيث تم الإفراج عن الدفعة الأولى، وبعد أقل من أسبوعين كانت الدفعة الثانية التى ضمت 55 معتقلا .

وأكد عبد الله الشاعر أحد أفراد عائلة الشاعر برفح وكان من ضمن المفرج عنهم اليوم أنه سعيد بالإفراج عنه بعد قضائه 17 شهرا بسجن برج العرب لاتهامه بتهريب بضائع إلى قطاع غزة، وأضاف أن تجربة اعتقاله كانت قاسية وأن المبادرة التى قام بها وزير الداخلية ستفتح صفحة جديدة بين بدو سيناء والأمن.

بينما أوضح سليمان الحاوى (معتقل جنائى) متزوج ولديه ثلاث أطفال أنه كان موظفا بمجلس محلى مدينة الشيخ زويد إلا أنه بسبب اتهامه فى قضية تهريب تم اعتقاله لمدة 3 أشهر، وعندما علم بقرار الإفراج لم تسعه الدنيا سعادة، وشدد على ضرورة الاستجابة لمطالب الأمن مساواة لاستجابته لمطالب شيوخ القبائل.

أما أحمد سليمان محمد سائق بالشيخ زويد والذى اتهم بالتسلل عبر الحدود عوقب على أثر التهمة بالاعتقال 6 أشهر، فأشار إلى أنه مستعد لفتح صفحة جديدة كمواطن شريف مع الأمن.

وذكر عبد العزيز سالم أنه اعتقل بسبب نشاط دينى وسياسى عوقب بسببه بالسجن عامين و6 أشهر، مشيراً إلى أن مبادرة الأمن تفتح صفحة جديدة مع البدو.

ومن جانبه أكد الشيخ سالم العوكشى رئيس مجلس محلى شمال سيناء أن تلك الخطوة من جانب وزارة الداخلية تعد أهم لقطة فى تاريخ العلاقات بين البدو والأمن، وطالب بإنشاء محافظة فى وسط سيناء مثلما حدث مع الأقصر وأكتوبر وحلوان، مضيفا أن هذه المحافظات ليست أهم من شمال سيناء التى يوجد بها 200 كيلو متر لا تستغلها الحكومة.

أما فايز أبو حرب عضو مجلس الشعب عن شمال سيناء فأكد أن فرحة أهالى المعتقلين تعد بمثابة انطلاقة جديدة نحو علاقات طبيعية غير متأزمة مع الحكومة والداخلية، وأن الكرة الآن أصبحت فى ملعب أهالى بدو سيناء، لكى يستطيعوا إحراز نقاط مع الداخلية فى إشارة منه إلى المبادرة، وما على البدو فعله من استجابة لمطالب الداخلية حتى يستمر الوئام بين الطرفين.







































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة