أثنت مجلة نيوزويك الأمريكية على الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية فى الحفاظ على الآثار التى تم اكتشافها من خلال إنشاء العديد من المتاحف لعرضها فيها.
وتقول المجلة فى تقريرها الذى جاء تحت عنوان "زيارة آثار مصر الجديدة" إن الملك توت عنخ آمون هو بالتأكيد أكثرة شهرة الآن مما كان عليه الوضع فى العصر الذى حكم فيه. فالملك الصبى توفى فجأة عندما كان عمره 19 عاماً قبل أن يصنع أى أثر أو حتى اسم لنفسه. لكنه الآن أو على الأقل مقتنياته التى تضم الأقنعة الذهبية وقلائده والعروش المزخرفة، فى جولة ثانية حيث تدور العالم، ويتم عرضها فى المتاحف الكبرى، فى الوقت الذى تكمن مومياء الفرعون نفسه فى مقبرة وادى الملوك فى مصر.
كما تحدثت المجلة عن استعداد مصر الآن وعلى مدى السنوات الثلاث القادمة لافتتاح ما يقرب من 22 متحفاً جديداً فى جميع أنحاء البلاد لعرض الآثار التى تم اكتشافها حديثا، أو تمت استعادتها، وهو الأمر الذى يتوقع أن يدر الكثير من الأموال التى ستوفرها السياحة.
وتحدثت الصحيفة عن أهم الآثار التى تم اكتشافها مؤخراً، مثل المقبرتين الفرعونيتين اللتين تم اكتشافهما فى منطقة سقارة، وتعود أصلها إلى 4300 عام.
